سكان قرية دار جنان التي تبعد بحوالي 4 كلم شرق بلدية عين أزال أكدوا خلال حديثهم إلينا بأنهم يعانون التهميش و الإقصاء من قبل مصالح البلدية ، حيث أن الماء الشروب لم يزر حنفياتهم منذ أزيد من 10 أيام ، و رغم الشكاوى المتكررة إلا أن ذلك لم يغير شيء ، و القطرة التي أفاضت الكأس و دفعتهم للاحتجاج و الخروج إلى الشارع هو ما قاله لهم ،النائب الثاني لرئيس البلدية أثناء شكواهم الأخيرة حيث قال لهم اذهبوا إلى الوزير سلال لتشتكو له ، وهو ما اعتبروه تهميشا و إهانة لهم ، كما طالب المحتجون بربط القرية بمادة الغاز الطبيعي خاصة و أن القناة التي تزود بعض القرى تتوسط قريتهم و أن قرى أبعد منها على مركز البلدية استفادوا من هذه المادة الحيوية ، في وقت يبقى غياب النقل هاجس السكان لعدم وجود خط يربط بين البلدية و القرية وهو ما يدفعهم إلى السير على الأقدام أو اللجوء إلى سيارات “الفرود “ و تساءل السكان المحتجين خلال حديثهم إلينا عن جدوى انجاز مواقف للحافلات بقريتهم منذ مدة طويلة بدون أن يتم خلق خط للنقل .وقد رفضوا التحاور مع السلطات البلدية في الوقت الذي استقبل رئيس الدائرة ممثلين عنهم ووعدهم بالتكفل بانشغالاتهم في أقرب الآجال ،مع العلم أن هؤلاء السكان هددوا بتصعيد لهجة الاحتجاج في حالة لم تجسد هذه الوعود و بقاء معاناتهم متواصلة .