حيث و نتيجة للصراعات العمالية و النقابية ل “أرسيلور ميتال “ ،التي أطاحت في ظرف اقل من سنة واحدة بخمسة أمناء عامون وهم “الطاهر شاوشي” ،«عز الدين صغير” ،«بوراي عبد المجيد” و “كشيشي داوود” و “عموري نور الدين” ، والتي كان لها تأثيرا سلبيا على إنتاجية عملاق الحديد والصلب وتسببت في توقف مختلف الورشات عن العمل نتيجة سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات ،...رفع وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ، تقريرا مفصلا عن وضعية المؤسسة الى المركزية النقابية “UGTA” يفيد ب لا استقرار المركب نتيجة النزاعات المستمرة داخله في وقت يحتاج فيه إلى استقرار أكثر من أي وقت سبق ،وتحدث عن الشريك الاجتماعي و عن الرؤوس النقابية التي أسقطت قبل نهاية عهدتها المحددة حسب القانون الأساسي والنظام الداخلي للمؤسسة بأربع سنوات ، وعن الورشات المتوقفة عن العمل و عن الإضرابات وغيرها من النقاط السوداء ...، الأمر الذي اضطر النقابية المركزية للتحرك حيث راسلت اتحادها الولائي بعنابة لأجل تجديد الفرع النقابي للمؤسسة وفتح باب الترشيحات أمام كافة العمال ممن تتوفر فيهم شروط القانون الداخلي للمنظمة في مقدمتها حيازتهم على بطاقة الاتحاد و منصب عمل دائم ، وذلك قصد إنهاء النزاعات و عودة الاستقرار ، وعليه نظم المكتب الولائي للاتحاد بحضور مختلف هياكل وبرئاسة الأمين الولائي الطيب حمارنية ، اجتماعا يوم الخميس المنقضي ،خلص إلى إعادة الانتخابات بدءا من عقد جمعيات عامة بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة ...وفي انتظار ذلك كشفت المصادر التي أوردتنا خبر تجديد فرع نقابة “ارسيلور ميتال” ، بان الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أعطى تعليمات إلى هياكله في جميع الولايات لتجديد جميع الفروع النقابية المنضوية تحت لواء منظمته في أي مؤسسة تعاني أزمة صراعات نقابية مهما كان نوعها سواء بين أعضاء المجلس النقابي و الأمين العام أو بين العمال والنقابة أو بين ممثلي الفروع والعمال وغيرها .