وحسب مصادر محلية فان الوالد الذي يقيم بمدينة الميلية كان قد توجه صبيحة الخميس إلى قرية أولاد علي التي تبعد عن مدينة الميلية بنحو ستة كيلومترات من أجل ابنته الصغيرة التي قضت ليلتها بالقرية المذكورة رفقة والدتها إثر حضور عرس أحد أفراد العائلة ، غير أن الأب الذي كان ينوي تقديم خدمة لفلذة كبده بنقلها إلى المؤسسة التي تدرس بها تسبب من حيث لا يدري في إزهاق روحها حيث لم ينتبه وهو يقوم بتغيير مسار مركبته إلى تواجد ابنته خلف شاحنته الخاصة ليدوسها على حين غرة بعدما أعاد المركبة إلى الخلف ، لتقع عيناه على منظر مرعب بعدما نزل من شاحنته لتفقد الصوت الحاد الذي أطلقته ابنته وهي تسقط تحت عجلات الشاحنة ، حيث وجدها طريحة الأرض والدماء تنزف من كامل أنحاء جسدها الصغير جراء الإصابات البليغة التي لحقت بها .ورغم إسراع المعني بمساعدة بعض الحاضرين في نقل الضحية إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية أملا في إنقاذ حياتها إلا أن الموت كان أسرع حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل إيصالها إلى المستشفى الذي نقلت إليه متأثرة بالنزيف الحاد الذي أصيبت به .وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في ظرف أسبوع واحد فقط بإقليم مدينة الميلية حيث سبق لطفل في الرابعة وأن لفظ أنفاسه بذات البلدية في ثاني أيام العيد بعدما داسه والده بنفس الطريقة ، كما تجدر الإشارة إلى تسجيل حوادث مماثلة بمناطق أخرى من ولاية جيجل خلال الأسابيع الماضية حيث لفظت طفلتان أنفاسهما الأخيرة بعاصمة الولاية في ظرف قصير بعدما تعرضتا للدوس من قبل فردين من العائلة بكل من حي (1000) مسكن ومنطقة لعقابي .