علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للتشغيل قد قررتا إيفاد لجنة تحقيق إلى مديرية التشغيل بولاية خنشلة والوكالة المحلية بمدينة قايس وذلك عقب الاحتجاجات العارمة التي أقدم عليها مئات الشباب بعاصمة الولاية وبلدية قايس الأسبوع الفارط والذين طالبوا من السلطات بإيفاد لجنة للتحقيق في تجاوزات كبيرة ارتكبت بالقطاع منها التوظيف بطرق مشبوهة .وحسب مصدر« آخر ساعة« فإن وزارة العمل والمديرية العامة للتشغيل قد قررتا إرسال مديرين فرعيين من العاصمة لإجراء تحقيق شامل فيما جاء في شكاوى الشباب البطال عند احتجاجاتهم الأخيرة بخنشلة وقايس ، حيث طالب شباب قايس في احتجاجهم الأخير الذي تطرقت إليه آخر ساعة من الوزارة مباشرة التحقيق في تجاوزات خطيرة ارتكبت من قبل مسؤولي وكالة التشغيل بالمدينة ، مطالبين أيضا بحقهم في التوظيف في المؤسسات الاقتصادية العاملة بالمنطقة ، كما أقدم الشباب بخنشلة على الاحتجاج بسبب تأخر صب مستحقاتهم الشهرية وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الشباب البطال .وزارة العمل والمديرية العامة للتشغيل وبعد مطالعتها لأخبار عن احتجاجات الشباب وتلقيها للشكاوي والمطالب قررت إيفاد مبعوثين للتحقيق مهمتهم كشف كل كبيرة وصغيرة حصلت في القطاع بالولاية و إعداد تقرير مفصل وإرساله إلى الجهات الوصية وعلى رأسها وزير العمل لإتخاذ الإجراءات اللازمة حول الأمر للعلم فقد عرفت مدينة قايس 25 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم الخميس الفارط موجة احتجاجات عارمة قام بها العشرات من الشباب البطال الذين قاموا بغلق مقر وكالة التشغيل المحلية و محاصرة مقر الدائرة وذلك للمطالبة بالعمل في الشركات المتواجدة بالدائرة منها شركة الكهرباء والغاز ، حيث وجه المحتجون رسالة تظلم إلى الوزير الأول ووزير العمل ووالي خنشلة جاء فيها أن وضع الوكالة المحلية للتشغيل بقايس لا يطاق بسبب البيروقراطية ، حيث طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على المهازل التي تحصل بهذه الوكالة ، مطالبين أيضا برحيل المدير وطاقمه الإداري ، أين رفع الشباب المحتج عدة لافتات أمام مقر الوكالة المحلية حملت شعارات « لا للمحسوبية ، لا للبيروقراطية ، المواطن له الحق في منصب شغل « .كما احتج العشرات من الشباب بعاصمة الولاية الأسبوع الفارط للتنديد بالتعسف الحاصل بالمديرية والوكالة المحلية و ممارسة الحقرة على الشباب البطال والتلاعب في مناصب الشغل