ستجتمع الرابطة وتجتهد في القرار لأنه لا يوجد قانون واضح في هذا المجال، ينص على إقصاء الفريق الذي أشرك 3 أجانب رغم خرق العميد للقوانين، في المقابل لم يتأهل شباب قسنطينة بعد بما أن القضية معلقة والرابطة علقت تأهل الخضورة إلى غاية الخروج بقرار إما تأكيد الفوز أو إقصاء العميد، وقد هزت فضحية إدارة بيت السنافر بعدما شارك في آخر ثواني لقاء بلعباس ثلاثة لاعبين أجانب وآخر ما يمكن أن يقال أن ما حصل مهزلة وعيب وعار على فريق يدعي مسؤولوه أنهم محترفون وفريق يملك ميزانية 50 مليارا تعتبر ميزانية 4 فرق مجتمعة مع بعضها، إلا أنه لا يملك إدارة محترفة، لأن من يحترم نفسه لا يمكن له الوقوع في مثل هذه الأخطاء البدائية ومهما تكلمنا سنصف ما حصل بالفضيحة والعار،و يبقى القانون واضحا ووفد بلعباس رفع احترازات بعد نهاية اللقاء بسبب التعدي على القوانين بإشراك 3 أجانب، إلا أن الحكم لم يقبل الاحترازات، وقد تحصل بن شريفة على بطاقتين صفراوين إلا أنه لم يتحصل على البطاقة الحمراء، بما أن الإنذار الثاني تلقاه والحكم يهم بإعلان نهاية المباراة وهو ما جعل وفد المكرة يرفع احترازات، و من جهة أخرى، ستتم معاقبة سكرتير الفريق ميلاط وربما توقيفه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة معينة، في المقابل سيفقد شباب قسنطينة خدمات بارتي بما أنه سيتم معاقبته هو الآخر من طرف الرابطة بالإيقاف، إضافة إلى غرامة مالية كبيرة ستفرض على الفريق بسبب خرقه القوانين، وفي المقابل طمأن الحكم بن براهم السنافر بما أنه لم يدوّن أي شيء في تقريره بل ورفض احترازات بلعباس، بما أن القانون واضح في الكأس، حيث يجب أن تتم الاحترازات في عين المكان، و كان من الأجدر بلاعبي بلعباس إخراج الكرة وتوقيف اللقاء ليقدم القائد الاحترازات وهو الأمر الذي لم يحصل، حيث رفعت الاحترازات بعد نهاية المباراة وهو ما جعل بن براهم يرفض احترازات المكرة،و في المقابل لجأ رئيس بلعباس عمرون إلى الرابطة والفاف ، حيث أكد بعد نهاية اللقاء أنه لن يسكت عن حق فريقه وسيرفع ملفا ثقيلا لاسترجاع حقوق فريقه المهضومة كما قال.