يلتحق اليوم تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية بمقاعد الدراسة بعد انتهاء العطلة الشتوية التي دامت 15 يوما هذا في الوقت الذي تتوعد فيه النقابات التسعة المستقلة بشل المؤسسات التربوية خلال هذا الفصل ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «الأنباف» والكناباست والنقابة الوطنية لعمال التربية «الاسنتيو» والسنابست وغيرها من النقابات بقطاع التربية حيث أكد الشركاء الاجتماعيون بأن القطاع يشهد غليان وغضب مختلف الطبقات العمالية بسبب عدم تجسيد الوزارة الوصية لمطالبهم التي رفعت لها ما جعلها تلجأ إلى الإضراب على أن يتم تحديد التاريخ لاحقا بعد إجراء المطالب الوطنية لمختلف النقابات على أن يكون الإضراب موحدا حيث أكدت نقابة الإنباف عن طريق ممثلها والأمين الولائي لعنابة في حديث ل آخر ساعة بأن الإضراب هو الحل الوحيد وخاصة بعد الغليان الذي عرفه القطاع بسبب تصريحات الوزيرة كما أن ذات النقابات قد سبقت أن أبلغت الوزيرة في نهاية الجلسة الودية بأن لا تزال هناك مطالب عالقة واستعجالية إذا لم تكن في أوانها ويتعلق الأمر بالأثر الرجعي وقضية ترقية الأساتذة في رتبة مكون الذين تكونوا قبل ال 3 جوان 2012 و قصية تنصيب اللجنة الحكومية لجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية منذ 1999 إلى غاية نهاية 2015 و ملف السكن أما نقابة الكناباست فقد أكد بأن تعاملات الوزارة الوصية هي التي حددت أن يكون الفصل الثاني فصلت الإضرابات بسبب عدم ردها على المطالب بالرغم من منحها الوقت الكافي لتسوية المطالب المرفوعة بحسب الأولوية ولهذا فقدت أجمعت النقابات على ضرورة اللجوء للإضراب وقبل ذلك فقد قررت النقابات عقد اجتماع تنسيقي يوم الخميس القادم بالجزائر العاصمة لصياغة ميثاق أخلاقيات العمل النقابي وذلك تمهيدا للعمل المستقبلي ,حيث أن هذا المشروع سيحدد الخطوط العريضة لمطالب الفئة العمالية لقطاع التربية فيما أكدت النقابات إصرارها على مواصلة نضالها إلى غاية افتكاك مطالبها العالقة مع الوزارة الوصية.