استطاعت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بأمن دائرة عين مليلة في ولاية أم البواقي، الإيقاع بأخطر لص، اختص طيلة السنوات الماضية في سرقة بيوت الله، في عدة مساجد بمدينة بعين مليلة، وهو ما أحدث بلبلة في نفوس مرتادي هذه المساجد، إلى أن جاء الفرج ليلة أول امس، حينما وقع المدعو “ع.ن” 27 سنة المكنى “ديدين” والمسبوق قضائيا وهذا على إثر تورطه في سرقة مسجد بعين مليلة ، بين أيدي أفراد الشرطة، بعد الاستجابة السريعة للشكوى التي تقدم بها احد مسيري شؤون مسجد عمر بن الخطاب بعين مليلة في موضوع تعرض المسجد السالف الذكر للسرقة من قبل مجهولين حيث تم الاستلاء على عدة أغراض، وهي القضية التي تناولتها آخر ساعة في حينها.وتعود حيثيات القضية حسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي إلى صبيحة يوم أول أمس أين تقدم احد مسيري شؤون مسجد “عمر بن الخطاب” بعين مليلة بشكوى رسمية في موضوع تعرض المسجد السالف الذكر للسرقة من قبل مجهول(ين) حيث تم الاستلاء على عدة أغراض تتمثل في ثلاثة معدلات للصوت من الحجم الكبير، مكبرين للصوت من الحجم الكبير ، مكرفونين. رجال الضبطية القضائية وللوهلة الأولى حددت هوية الفاعل وهذا بإستغلال تصريحات الشاكي وكذا الثياب والأغراض التي عثر عليها داخل المسجد، والتي تعرف عليها عناصر الشرطة ، حيث أن هاته الأخيرة قامت قبل ساعات من إقتراف الجريمة من توقيف المشتبه فيه بعدما كان يتجول في ساعات متأخرة من الليل بأحد شوارع المدينة و إطلاق صراحه بعد أن أخضع للتحقيق في الهوية وتنقيطه على مستوى المحفوظات المحلية، بالإضافة إلى تقدم شقيق المتورط لمصالح الشرطة بأمن دائرة عين مليلة مقدما بلاغا مفاده أن شقيقه قام بسرقة احد مساجد المدينة كما مكن أيضا عناصر الشرطة من إسترجاع المسروقات بأكملها. تحريات رجال الضبطية القضائية مكنتها ايضا من إماطة اللثام وفك لغز قضية السرقة المقترفة خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية والتي راح ضحيتها هي الأخرى مسجد “الأمير عبد القادر” بعين مليلة، أين تم آنذاك الاستيلاء على مولد كهربائي بالإضافة إلى أن المتورط وعند توقيفه اعترف بالجرم المنسوب اليه كما عثر بحوزته على قطعة من المخدرات قدرت ب 1.4 غرام معترفا بإقترافه الجرم. واثر استفاء كافة الاجرءات المعمول بها تم يوم أمس تقديم المتورط أمام نيابة محكمة عين مليلة حيث أصدر في حقه أمر إيداع الحبس المؤقت بتهمة سرقة مسجد وكذا الحيازة وإستهلاك المخدرات.