ع. زواغي يشتكي المرضى الذين يقصدون يوميا مصلحة الاستعجالات بمستشفى الإخوة مغلاوي السبعة في ميلة، من تدهور كبير للخدمات المقدمة لهم سواء في الفترة الليلية أو خلال النهار حيث سجل غيابا كاملا للقاح المضاد للحمى و حتى إبر حقن المرضى التي يطلب من المرضى إحضارها من صيدليات مجاورة للمستشفى بحجة نفادها من المصلحة، و نفس الحال يتعلق بأدوية أخرى مضادة للألم و الحمى مما اضطر المرضى إلى شرائها من عند الخواص، و طالب المرضى بتدخل مدير الصحة للولاية لإصلاح أمور مصلحة الاستعجالات الطبية بميلة و التي أصبحت رمزا للتسيب و غياب سلطة الدولة منذ مدة طويلة رغم تنصيب مدير جديد للمستشفى، الذي لم يستطع لحد الساعة إرجاع الأمور إلى طبيعتها بسبب حالة اللااستقرار الإداري التي عرفها المستشفى و رحيل المديرين الواحد تلوى الأخر بعد مدة قصيرة من بقائهم على رأس هذه المؤسسة الاستشفائية الهامة. كما يشتكي العديد من المرضى المقيمين بمستشفى الإخوة مغلاوي، من تدهور الوجبات المقدمة لهم و التي يقوم بتحضيرها عمال وظفوا في إطار عقود العمل التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي ووكالة التشغيل، بعد إقالة الطباخين المرسمين و تحويلهم إلى حراس و سائقين مما، حول المطعم إلى حلبة صراع بين عاملات المطبخ و التي كانت آخرها بوضع كميات كبيرة من الملح في طعام المرضى من طرف إحدى العاملات في المطبخ. كما تعاني سيارات الإسعاف من عطب دائم طوال الشهور الماضية مما حرم المرضى من خدمة الإسعاف نحو المستشفيات المجاورة. و طالب المرضى بإيفاد لجنة تحقيق وزارية حول العديد من الملفات التي أغرقت المستشفى في دوامة من الصراعات بين مختلف المصالح و استمرار هروب الأطباء الأخصائيين.