يعاني الكثير من المرضى بمستشفى الأخوة مغلاوي بميلة الأمرين. * فلا نظافة بقاعات العلاج، أما رائحة القمامة المقززة فهي هواء المرضى الذي يستنشقونه كل لحظة في ظل انعدام أطباء يخففون من معاناتهم اليومية مع آلام المرض حيث تعم الفوضى والأوساخ كل أرجاء المستشفى، كما تعمها الشجارات والمعارك حامية الوطيس، فقد أصبح المريض هو من يقوم من مكانه حاملا بيده قارورة المصل لفك العراك، مثلما حصل مساء أول أمس بين رئيس مصلحة وطبيب.. يحدث هذا في غياب المدير الذي اخذ عطلة مرضية، فهل يتدخل ولد عباس لوقف هذه المهازل؟