شددت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة أمس على أهمية التكفل بالتسيير الأنجع للنفايات المنزلية باعتبارها مصدرا أساسيا لخلق ثروة اقتصادية مستدامة على اعتبار أن رسكلة النفايات المنزلية من شأنها أن تسمح للجزائر بتوفير ما قيمته 300 مليون أرور سنويا. حيث أوضحت الوزيرة خلال منتدى جريدة المجاهد أنه قدرت كمية النفايات التي تخضع حاليا للرسكلة ب 760 ألف طن من أصل 5،13 مليون طن مخزنة سنويا مذكرة بالبرنامج الوطني المدمج لتسيير النفايات والذي ساهم في تثمين هذا المورد عبر الرسكلة هذا وقد أشارت إلى أنه تم في هذا الإطار إنشاء 124 مركز لردم النفايات و 84 مفرغة تخضع للرقابة ملحة على أهمية دعم عملية فرز النفايات الى جانب ذلك ذكرت بوجمعة دليلة بوجود 16 مؤسسة تنشط حاليا في مجال رسكلة العديد من النفايات من بينها الزجاج والكارتون والمواد المطاطية مشيرة الى خضوع 64 مفرغة عشوائية لعمليات التهيئة 20 منها انتهت الأشغال بها من بينهم مفرغتي وادي السمار وأولاد فايت اللتين تم تحويلهما إلى حديقتين عموميتين.وعن إزالة استعمال الأكياس البلاستيكية قالت الوزيرة أن ذلك يتم حاليا بصفة تدريجية مستبعدة خطرها على صحة المواطن وأشارت في هذا السياق إلى وجود 600 مؤسسة مصغرة تنتج هذه الأكياس وتوفر آلاف منصب شغل مباشر و 12 ألف منصب غير مباشر مؤكدة بأنه سيتم تدريجيا استبدال هذه الأكياس بأخرى تراعى فيها المعايير المعمول بها دوليا .