والذي يضم سبع نقابات بالقطاع ونظرا لتماطل الوزارة الوصية في تلبية مطالبهم المرفوعة ويتعلق الأمر بكل من المخبرين المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «الإنباف» الذين قرروا شن إضراب مع باقي عمال القطاع تنديدا بسياسة التهميش والإجحاف التي طالتهم من قبل الوزارة الوصية إلى جانب المطالبة بالاعتراف بهذه الفئة التي تم تصنيفها في أدنى المراتب رغم أن جل المخبريين لديهم شهادات جامعية عليا والمطالبة بتعديل القانون الأساسي لهذه الفئة العمالية. حيث تم ترتيب المخبري في أدنى المراتب رغم تلقيه تكوينا متخصصا في المعاهد التكنولوجية للتربية كما نددت هذه الشريحة بحرمانهم من المنح البيداغوجية الممنوحة للأسلاك التربوية في النظام التعويضي بالإضافة إلى منحة التوثيق ومنحة المردودية مع ضرورة استحداث منحة الخطر بالإضافة إلى المطالبة بترقية أعوان التفتيش و المعاونين إلى ملحق بالمخبر أي دون شرط أما المقتصديون فقد أعلنوا أيضا عن دخولهم في الإضراب منددين بسياسة التهميش من قبل الوزارة الوصية ومطالبين بضرورة تلبية مطالبهم المرفوعة إلى الجهة المعنية منذ فترة وعلى الرغم من دخولهم في إضراب مع بداية الموسم الدراسي والذي استمر لأكثر من شهر حيث وعدهم بالنظر إلى مطالبهم لكن إلى حد الآن ما تزال الأوضاع نفسها.وهذا ما جعلهم يقررون الانضمام إلى إضراب ال 9و 10 و11 مارس الجاري إلى جانب المساعدين التربويين الذين يطالبون بقانون أساسي لهذه الفئة المهمشة.