لقي قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بشأن تحمل الدولة الزيادات المقررة في تكاليف الحج, إشادة واسعة من قبل هيئات دينية وممثلين عن الوكالات السياحية المعتمدة, معتبرين إياه "التفاتة طيبة تجاه ضيوف الرحمان". وفي هذا الصدد, نوه الديوان الوطني للحج والعمرة بالقرار الذي تمخض عن مجلس الوزراء أمس الأحد والمتعلق بعرض حول التحضيرات لموسم الحج 1446ه/2025م, حيث أمر رئيس الجمهورية بأن "تتحمل الدولة الزيادات المقررة في تكاليف الحج بالإبقاء على قيمة التكلفة المعتمدة الموسم الماضي". وبالمناسبة, هنأ المدير العام وكل إطارات وعمال الديوان الوطني للحج والعمرة "المواطنين المقبلين على أداء هذه الشعيرة, شاكرين السيد الرئيس على هذه الالتفاتة الكريمة التي تدخل في إطار حرصه على تيسير المناسك لفائدة ضيوف الرحمان". من جهتها, نوهت الفدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، على لسان أمينها العام جلول حجيمي, بقرار رئيس الجمهورية حول تحمل الدولة الزيادات المقررة في تكاليف الحج، مبرزا أن قرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذا الجانب "لطالما كانت حاسمة". واعتبر أن هذا القرار يشكل "مبادرة طيبة لصالح كل من يريد أن يتم حج بيت الله الحرام"، مضيفا أن التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية بهذا الخصوص "ستخفف من العبء المالي المرتبط بأداء هذه الفريضة وستكون بكل تأكيد محل ترحيب من قبل حجاجنا الميامين". بدوره, أكد رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والاسفار, مولود يوبي, أن رئيس الجمهورية "ما فتئ يؤكد على ضرورة مرافقة الحجاج الجزائريين من خلال العديد من القرارات التي اتخذها لصالحهم بما يسمح لهم من أداء مناسك الحج في أحسن الظروف, بما في ذلك الجانب المتعلق بالتكلفة المالية". وذكر في هذا الشأن بجملة القرارات التي صدرت عن السيد رئيس الجمهورية, مشيرا الى أن الخدمات التي يقدمها القطاع "شهدت تحسنا ملحوظا ونوعيا خلال السنوات الأخيرة", كما أن "التنظيم بما فيه الذي توفره وكالات السياحة ارتقى إلى تطلعات الحجاج".