اختتم أمس الثلاثاء، المنتخب الأولمبي، تربصه التحضيري الذي دام لثلاثة أيام بالمركز التقني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى، وهو التربص الذي سمح للمدرب السويسري بيير شورمان، من معاينة 25 لاعبا من البطولة المحلية، في انتظار اجراء تربص أخر بداية من الأحد القادم، سيشهد تقليص عدد المحليين، واستدعاء مجموعة من العناصر المحترفة بالبطولات الأوربية. وستكون المرة الأولى التي سيوجه فيها المدرب شورمان الدعوة الى لاعبين من البطولات الأوربية، بعد أن كان الاعتماد مقتصرا على اللاعبين المحليين، وستشهد القائمة المقبلة تواجد اسماء واعدة، في صورة بن سبيعي ومحمد فارس، والذين يعتبران من ابرز المرشحين لحمل القميص الوطني الأولمبي. وينطلق التربص القادم في 22 من الشهر الجاري، ويدوم لأسبوع كامل، سيلعب خلاله المنتخب لقاءين وديين، وهو التربص الذي يراهن عليه شورمان كثيرا من اجل رفع نسق التحضيرات تحسبا تصفيات الأولمبياد المرتقبة بالسينغال، و التي ستحدّد المنتخبات الثلاثة المتأهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ومعلوم أن المنتخب الوطني الأولمبي كان معفى من الدورين التصفويين السابقين المؤهلين للبطولة الإفريقية الأقل من 23 سنة. وسيضطر التقني السويسري لإحداث تغييرات على برنامجه التحضيري، بعد أن تعتذر عليه مواجهة المنتخب الغاني في مباراتين وديتين ما بين 22 مارس إلى الواحد والثلاثين من الشهر نفسه. وتسمح قوانين الفيفا للمدرب شورمان في ضم لاعبين من الاندية الأوروبية، بالنظر الى أن الفترة الممتدة ما بين 22 مارس والى غاية 31 من الشهر ذاته تندرج ضمن أجندة الاتحادية الدولية لكرة القدم، حيث ستكون الأندية مجبرة على تسريح لاعبيها للمشاركة مع المنتخب الاولمبي.