أقدم شاب في العشرينات من العمر خلال الأيام الماضية على اقتحام منزل بحجر الديس التابع إداريا لبلدية سيدي عمار على الرابعة صباحا وهو في حالة سكر بغرض اختطاف خطيبته السابقة والاعتداء عليها أمام أهلها ليتدخل والدها رفقة جيرانه ويمنعه من ذلك وتحويله إلى مقر الدرك الوطني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.وحسب ما أفاد به والد الضحية الذي رفع شكوى في حق الشاب فإن هذا الأخير تقدم سابقا لخطبتها على سنة الله ورسوله حيث تم الموافقة على ذلك ليقوم بعد فترة وجيزة باستدراجها والاعتداء عليها جنسيا حيث قام والدها برفع شكوى ضده لدى مصالح الدرك ليتدخل العقلاء في محاولة لتصليح الخطأ حيث تم عقد القران بينهما وبعد مدة قامت والده المتهم باستضافة الضحية بمنزلها لتتناول القهوة رفقة أحد أفراد العائلة وللتحاور على بعض الأمور الخاصة بحفل الزفاف ليتدخل هذا الأخير حيث نشب شجار بينهما ليقوم بضربها على مستوى الرأس مما تسبب لها في جروح بليغة دفعت بوالدها إلى اللجوء للقضاء وطلب الخلع على اعتبار أنه لا يريد أن يخسر فلذة كبده بمجرد التستر عليها إلا أن هذا القرار أثار غضب المتهم حيث أقدم عقب ذلك بعد تناوله للخمر على اقتحام المنزل في ساعة متأخرة من الليل وهو في حالة جد متقدمة من السكر من خلال تسلق حائط المنزل والتسلل ليتفاجأ الجميع بصراخ الفتاة التي حاول إخراجها من المنزل بالقوة وأخذها معه وهو ما دفع بوالدها لمنعه رفقة بعض الجيران وتوقيفه وأخذه إلى مصالح الدرك الوطني على اعتبار تم توقيفه متلبسا بالجرم المنسوب إليه إلا أن والد الضحية تفاجأ عقب ذلك برفع هذا الأخير لشكوى ضده مفادها أنه تعرض للضرب المبرح من قبله بواسطة عصا وهو ما نفاه الوالد الذي يؤكد أنه ضحية رفقة ابنته لتهور هذا الشاب الذي حطم حياة العائلة بطريقة مباغتة مطالبا بذلك من العدالة أن تنصفه وتنصف ابنته التي لم يتجاوز عمرها 20 سنة