نظم صبيحة أمس الثلاثاء العشرات من حاملي شهادة الدراسات التطبيقية وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بولاية جيجل وذلك لإبلاغ تذمرهم للوزارة الوصية ومن ورائها بقية القائمين على قطاع التربية من حرمانهم من المشاركة في مسابقة الأساتذة التي ستقام يوم السابع والعشرين ماي المقبل والتي تتواصل عملية استقبال ملفات الراغبين في المشاركة فيها إلى غاية الثاني عشر من نفس الشهر .وقد رفع حاملو الشهادة المذكورة والذين لم يسمح لهم بالمشاركة في هذه المسابقة شعارات نادو من خلالها بوقف سياسة “الحقرة” والتمييز التي يتعرضون لها والتي حرمتهم من المشاركة في هذه المسابقة التي يعلق عليها آلاف البطالين من خريجي الجامعات بولاية جيجل آمالهم لتوديع عالم البطالة ، كما أنحى المشاركون في هذه الاحتجاجات باللائمة على وزارة بن غبريط التي واصلت تجاهلها لهم وظلت تصنفهم في قاع الترتيب على حد تعبير الكثير منهم بعدما رفضت السماح لهم بالمشاركة في المسابقة رغم أنهم يحملون شهادة جامعية معترف بها من قبل الدولة الجزائرية , ولهم مستوى جامعي كبقية الذين سمح لهم بالمشاركة في المسابقة وهو أمر غير مقبول يقول المحتجون الذين رفض استقبالهم في البداية من قبل القائمين على شؤون مديرية التربية بجيجل ، قبل أن يتم استقبال ممثلين عنهم من قبل أحد إطارات المديرية من أجل الاستماع إلى مطلبهم الذي لا يحتمل أي تأويل على حد تعبير المحتجين .يذكر أن المراكز التي فتحت لاستقبال ملفات الراغبين في مسابقة الأساتذة لشهر ماي بجيجل تعرف تقاطرا كبيرا لحاملي الشهادات الجامعية منذ الإعلان الرسمي عن الشروع في استقبال الملفات ، وهو ما جعل القائمين على المسابقة تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركين رغم بعض التسريبات التي تحدثت عن اعطاء الأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا للأساتذة وكذا أصحاب “الماستر” .