بلغ مسامع اللجنة التي أرسلها بن صالح بولاية الطارف لإصلاح أوضاع الحزب بعد انقسامه إلى شطرين بأن سيناتورا سبق وأن أعلن انضمامه سابقا لحزب عمار غول هو أحد مهندسي الانقلاب على الأمين الولائي وأضافت ذات المصادر بأن هذا السيناتور الذي تربطه علاقات خاصة مع عمار غول قد غاب عن الحزب منذ أشهر مما جعل غيابه يفسر على أنه استقالة وانضمام لتاج مثلما ذكرت الصحافة أنذاك وما زاد في تثبيت تمرد عضو مجلس الأمة على الأرندي هو عدم تكليف المعني نفسه بتكذيب الخبر.