عام بالتمام مر على المجالس الشعبية البلدية، عام وبضعة أيام مرت على الوعود التي قطعها المنتخبون على أنفسهم.. عام أيضا مر على اختفاء بعض الأميار في مكاتبهم عن أنظار الناخبين فهل نشعل شمعة أم نطفئها؟ ! هي الإشكالية التي يقف عليها كل من حلم ذات يوم، ورغم غياب ثقافة الشمعة لدى المسؤول والرعية ما زال الايمان لدى العامة أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام".