احتج المستفيدون من حصة 520 مسكنا بواد الوحش بمدينة سكيكدة لبقاء الحي السكني على حاله منذ تسلمهم مفاتيح السكنات شهر جانفي الماضي و ذلك على مستوى التهيئة الخارجية للحي و مده بشبكة القنوات الداخلية حيث لا يزال لحد الآن غير موصول بالغاز و الماء الصالح للشرب .المشروع عرف تأخرا كبيرا ، لكن انتهاؤه لم يرفع المعاناة ففي الوقت الذي قرر عدد من العائلات السكن مباشرة في منازلهم الجديدة و ذلك مباشرة بعد انتهاء الموسم الدراسي تفاديا لإشكالات انتقال التلاميذ الى مدارس جديدة ، عزم عدد منهم ممن تيسر لهم على اضفاء اصلاحات داخلها ة تأثيثها و ذلك بالتزامن مع فتح الجهات المعنية ورشة تنهي الاشغال على مستوى المشروع من خلال تهيئة محيط الحي السكني الجديد وتحديدا الطرقات المؤدية الى العمارات و الارصفة و حتى ساحات اللعب ،باعتبار وضعية محيط الحي الكارثية التي بقيت على حالها عبارة عن حفر وحجارة و اتربة يستحيل على السيارات المرور عبرها فما بالك بالبشر والاطفال الصغار خاصة فيما يتعلق بالعمارة رقم « أ « التي تتواجد في مكان منعزل و بالتالي معاناتها من العزلة ،و قد اهتدى السكان للأكياس الكبيرة المملوءة بالرمل لبلوغ العمارة بسبب سوء الساحة المقابلة و التي تسببت في سقوط الاطفال فيها الى جانب البالوعات المنتشرة في المكان و التي لم تتم تهيئتها بالشكل المطلوب .السكان تخوفوا كثيرا من عدم تهيئة محيط الحي سيما و انه لم تتحرك اي جهة للقيام بالأشغال المعلقة على مستوى حي 520 مسكن منذ تسلمهم للمفاتيح الامر الذي دفعهم للتساؤل عن السبب و الى متى سيستمر بهم الحال باعتبار انهم باتوا قاب قوسين او ادنى من شغل سكاناتهم في مثل هذه الظروف صيفا فمابالك بها شتاء ليطالبوا والي سكيكدة بالتدخل لإنقاذ حلمهم في الحصول على سكن لائق.