أصدر الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بيانا ناريا شديد اللهجة ضد أطراف تحاول اللعب على قضايا الشباب المستفيد من قروض دعم و تشغيل الشباب كما وضفوها بخرجات التهريج السياسي التي لا تخدم البلاد بقدر ما تزيد الوضع سوءا و تضمن البيان الذي الذي تحصلت جريدة آخر ساعة على نسخة منه الرفض القاطع لخرجات بعض الأطراف السياسية مؤخرا تسعى إلى ضرب الاستقرار و اللعب على وتر الشباب أصحاب المشاريع الممولة من طرف البنوك و مختلف الصناديق التي أنشأتها الدولة الجزائرية تماشيا و سياسة الإصلاحات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، بهدف النهوض بالشباب و تسهيل كل الطرق أمام هذه الفئة نحو إنشاء المؤسسات المصغرة في جميع القطاعات الاقتصادية . و يضيف البيان الناري أنه لا بديل عن التحاور و إثراء المواضيع الحساسة بالطرق الحضارية و السلوك الملتزم وفقا لما تقتضيه الضوابط القانونية في هذا الإطار كما يرفض الاتحاد حسب ذات البيان الاستغلال السياسي و التهريج الزائد عن اللزوم لانشغالات الشباب المستفيد من قروض الدعم بغرض تجسيد مؤسسات مصغرة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة تحت لواء وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي و هي بهذا الشكل حسبهم لا تنفع الشباب و لا أصحاب القرار على حد السواء بل تتزايد أضرارها و تتعمق دون أن تساهم في الإضافة المنشودة فيما يعزز الاتحاد الحوار السليم الذي يبني على تبادل الآراء و إشراك الشباب بدورهم في بلورة المفاهيم و صياغة القواعد التنظيمية و الأسس التي تضمن لهم تماسكا فعليا و ربط حلقات التواصل بين المجتمع و حاكميه و على هذا فإن الاتحاد ينوه على أن هدفه هو السعي وراء تحقيق تكافؤ الفرض و المساهمة بجدية اعتمادا على المقاربة التشاركية في بناء اقتصاد وطني حقيقي يؤول إلى التنوع وتقوية تواجد فئة الشباب أصحاب المشاريع بعيدا أن أي تهريج سياسي و ذكر البيان أنه لو فعلا أراد السياسيون خيرا بالشباب لقاموا بالتنسيق من أجل تواجدهم في السوق من خلال فتح النقاش عن أفضلية الطلب العمومي للمشاريع لفائدة المؤسسات المصغرة و هي أكبر عائق مطروح حاليا كما يتطلب الوضع أفضلية حقيقية حتى ترتكز مؤسساتهم بالشكل المطلوب و التموضع الفعلي في سوق المناقشة تفاديا لعوامل الفشل بحيث يتطلب نفخ روح حقيقية و ناجحة للشباب وعليه فإن الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب حسب ذات البيان يعتبر بعيدا كل البعد عن الخلطات السياسية التي تحدث هنا و هناك و هدف هؤلاء الذين يصطادون في المياه العكرة هو إفشال وتيرة الإصلاحات التي باشرتها الدولة الجزائرية لفائدة الشباب أصحاب المشاريع مذكرا في ذات السياق أنهم سيساهمون بقوة في برنامج التنوع الاقتصادي و يضع حدا لمن يريدون الاصطياد في المياه العكرة و يملك الحلول في هذا الإطار تغني عن كل المخاوف و تساهم في استغلال الثروة المحلية و الاستثمار في الطاقة البشرية و تحقيق التنمية المستدامة.