في اطار الأبواب الوطنية المفتوحة على الدرك الوطني بالمسيلة أيام 28-29-30ماي2015 بالقاعة المتعددة الرياضات، ومن اجل الترويج لهذه التظاهرة قررت قيادة المجموعة هذه السنة أن ترسل قافلة تجوب جميع بلديات ولاية المسيلة ابتداء من يوم السبت 23ماي2015 الى غاية يوم الأربعاء 27ماي2015.من اجل تمكين المواطنين بالمسيلة على مدار ثلاثة أيام من التعرف على المهام التي تطلع عليها فرق ووحدات الدرك الوطني من خلال الأبواب المفتوحة التي انطلقت أول أمس بالقاعة المتعددة الرياضات وهذا بحضور السلطات المدنية والعسكرية وعلى رأسهم والي الولاية عبدالله بن منصور فيما اعطي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمسيلة ، العقيد مولاي محمد البشير بتدشين الابواب المفتوحة على مصالح الدرك الوطني المنظمة حيث جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة، ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات مخبأة. وهذا بغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني فقد تم إقامة خلال هذه التظاهرة معرض تضمن صورا وبيانات وفيديو هات توضح مهام مختلف الوحدات مع إبراز بالأرقام حصيلة النشاطات خلال السنة الفارطة والسنة الجارية الى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الإجرام أو في أمن الطرقات. يذكر أن الابواب المفتوحة التي ستمتد على مدار ثلاثة أيام والتي تشهد زيارة عدد كبير من الشباب وحسب ما صرح لأخر ساعة قائد المجموعة الولائية ان هذه التظاهرة هو تعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم. حيث أصبح اليوم يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخول له مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة، وهذا في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع. وأضاف أنه لهذا لغرض فإن مصالح الدرك الوطني لم تدخر لمجابهة هذه التغيرات، أي جهد اذ تم في هذا الإطار تسطير استراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعاش. جناح للتوظيف، وعرض آخر التكنولوجية الحديثة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة لمختلف أشكالها .