لاحظ المدرب الوطني كريستيان غوركوف خلال إشرافه على تدريبات لاعبيه في مركز سيدي موسى مدى تأثر لاعبه ابراهيم شنيحي الذي دخل التربص و هو متأثر بسقوط فريقه مولودية العلمة إلى القسم المحترف الثاني، وهو الأمر الذي جعل غوركوف يقترب من اللاعب و يعمل على رفع معنوياته، و يبين له بأن ما حصل ليس نهاية العالم، و كان شنيحي قد التحق يوم السبت الماضي بمركز سيدي موسى بعدما شارك في مباراة فريقه مولودية العلمة أمام جمعية وهران، و هي المباراة التي فاز بها رفقاء درارجة و مع ذلك فقد سقطوا إلى الدرجة الثانية، و هو ما أثر كثيرا في نفسية شنيحي الذي بدى عليه غياب التركيز خلال الحصص التدريبية، وهو ما لفت انتباه غوركوف الذي قدر بشكل جيد الموقف الذي يوجد فيه، خاصة و أن اللاعب سيفكر أكثر في مستقبله خارج المنتخب الوطني، بما أن البطولة الثانية في بلادنا هي بطولة المنسيين، و يبدو بأن شنيحي قد دخل إلى معسكر الخضر وهو مشرد الذهن يفكر في مستقبله و في كلام رئيس فريق مولودية العملة هرادة الذي أكد في تصريحات بأنه سيحتفظ بكل اللاعبين من أجل إعادة الفريق إلى القسم الأول مما يعني الوقوف في وجه اللاعب و مستقبله. الفاف قد تتدخل و تضغط على هرادة من أجل تسريحه لفريق آخر وبحسب مصادر مؤكدة من بيت الفاف، فإن هذه الأخيرة قد تسعى إلى انقاذ مستقبل شنيحي من خلال التدخل و التوسط لدى رئيس مولودية العلمة هرادة و اقناعه بضرورة تسريح اللاعب، خاصة بعد العروض الكثيرة التي جاءته، حيث قد تحصل شنيحي على عرض جدي من نادي مونبوليي الفرنسي، و هو ما قد يسمح له برسم طريق جديد لنفسه، خاصة و أن ذلك سيعود بالمنفعة على المنتخب الوطني. درارجة أيضا في وضعية سيئة لكن أهميته بالنسبة لغوركوف مقارنة مع شنيحي هي أقل و لا يمكن إغفال اللاعب الثاني من فريق مولودية العلمة و المتواجد حاليا في معسكر الخضر و هو وليد درارجة المتأثر هو الآخر بسقوط فريقه، حيث لا يقل اللاعب تأثرا عن شنيحي، حيث عمل غوركوف أيضا على مواساته و رفع معنوياته، لكن بدرجة أقل و ذلك نظرا لأهمية شنيحي بالنسبة لغوركوف الذي اقتنع بإمكانياته بعدما كان هو من اكتشفه في البطولة و جربه في الدورة الودية بقطر، كما أن حظوظ شنيحي في التواجد بالقائمة النهائية أكبر من حظوظ زميله درارجة.