لقي طفل مصرعه أول أمس داخل بركة مائية تقع بحي «بيداري التابع إداريا لبلدية البوني بولاية عنابة. الضحية البالغ من العمر 09 سنوات يدرس في صف السنة الثالثة ابتدائي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إقدامه على السباحة داخل بركة مائية القريبة من مقر سكناه. وحسب مصادرنا فإن اثنين من زملاء الضحية ممن كانوا معه لحظة وقوع الفاجعة قاموا بإعلام عائلته بالأمر حيث هرعوا ومعهم سكان حي بيداري إلى مكان البركة غير بعيد من المنطقة بغرض محاولة إنقاذ الطفل الصغير في حين عمل آخرون على إبلاغ مصالح الأمن بالواقعة والتي بدورها قامت بإبلاغ مصالح الحماية المدنية حيث وجد غطاسو الحماية صعوبة كبيرة في انتشال جثة الضحية قبل أن يتمكنوا في الأخير من إخراجه من داخل البركة المائية الملعونة ليتم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي فيما فتحت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحقيقا في هذا الحادث المأساوي. والجدير بالإشارة أن حصيلة الضحايا بسبب البرك المائية المنتشرة بالعديد من الأحياء والتي خلفتها ورشات المقاولين وامتلأت فيما بعد مياه الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي أسفرت عن تسجيل 04 وفيات ببلدية البوني منها 03 ببركة ببو زعرورة يجري حاليا ردمها بالأتربة من جهتها انتشلت مصالح الحماية المدنية خلال نفس اليوم جثة شاب توفي غرقا بشاطئ «فيفي « .وحسب مصادرنا الضحية ينحدر من ولاية قسنطينة كان في رحلة استجمام رفقة زميلين له وعقب الواقعة سارعت مصالح الأمن المختصة إلى فتح تحقيقا في الحادث.