مازال الغموض يسود فريق شبيبة سكيكدة الصاعد الجديد لبطولة القسم الثاني المحترف، حيث أن الأنصار يعيشون على الأعصاب، في ظل غياب باب التواصل بينهم وبين الادارة بقيادة جمال قيطاري المنشغل بتثبيت مكانته على رأس الفريق، حيث برزت إلى العيان هذا الموسم على غرار المواسم السابقة وجوه قديمة منها من سبق لهم تداولوا على رئاسة فريق الشبيبة يسعون إلى العودة لترأس الفريق لأن صعود الفريق للرابطة الاحترافية الثانية أصبح يسيل لعابهم، ويقابله تمسك جمال قيطاري بالكرسي الدافئ الذي يستحيل التفريط فيه، رغم غياب الدعم المالي. أكدت لنا مصادر مطلعة أن أنصار فريق الجيسماس متذمرون أشد التذمر من تصرفات الادارة بغلق باب الاتصال لمعرفة الجديد عن فريقيهم المفضل، حيث أنها تفضل مصلحتها الشخصية عن مصلحة الأنصار، الذين يعيشون على أعصابهم، ومعظم حواراتهم على أهم المعاقل تدور حول معرفة تاريخ انعقاد الجمعية العامة، واسم الطاقم الفني والتعداد الرسمي للموسم المقبل، وكذا الهدف المسطر للفريق خلال الموسم المقبل. قيطاري يقاطع الصحافة وما زاد من اتساع الهوة بين الأنصار والرئيس جمال قيطاري هو مقاطعة هذا الاخير لمختلف وسائل الإعلام، الذين يتصلون به يوميا عبر الهاتف لنقل الجديد للأنصار، لكن هذا الاخير أصبحت يداه تثاقل عن الرد عن مكالماتهم الهاتفية العديدة والمتعددة وهذا طبعا لا يخدم مصلحة أي طرف سواء الأنصار أو الإعلاميين، أو الفريق نفسه. ص. ب