تنقل صبيحة أمس العشرات من سكان العلاليق الى مقر بلدية البوني من أجل مقابلة “المير” والاستعلام عن قضية السكن الريفي التي لم يستفيدوا منها لكن تعذر عليهم مقابلته بحجة عدم وجوده في مكتبه وهو ما أثار سخطهم وبقوا أمام بوابة البلدية حيث كشفوا ل “آخر ساعة” أن السلطات عندما ترفض مقابلتهم تجبرهم على غلق الطريق لكنهم يريدون الدفاع على حقوقهم بطريقة حضارية،وأكد السكان أن قضية السكن الريفي تعود الى سنة 2004 حيث استفاد حي العلاليق من 3 هكتارات لبناء السكن الريفي للسكان الأصليين للعلاليق لكن استفاد منها أشخاص غرباء ولا يقطنون في هذا الحي وأضافوا أنه من حق سكان البوني نيل السكن لكن المقيمين في السكنات الهشة بالعلاليق يملكون الأولوية والحق في نيل سكنات في حيهم حيث يبلغ عدد السكان حوالي 260 ساكن ولم يستفيدوا من حصتهم في السكن الريفي وتساءلوا عن سبب إقصائهم من حصة 188 سكنا ريفيا و47 قطعة أرضية أمام ابتدائية العلاليق استفاد من جلها أشخاص غرباء عن حي العلاليق،وقد سبق وأن راسل السكان رئيس الجمهورية،الوزير الأول عبد المالك سلال،وزير السكن،والي ولاية عنابة بالنيابة ورئيس المجلس الشعبي الولائي ولم يتلقوا أي رد من بلدية ودائرة البوني.