دخل أمس الاثنين عمال شركة استغلال ترامواي قسنطينة في إضراب “غير محدود” للمطالبة ب “تنظيم أفضل للعمل” ومع ذلك فقد تم ضمان حد أدنى من الخدمة من طرف المضربين (سائقين مراقبين مستخدمين الشباك و أعوان التحكم) و ذلك على الخط الوحيد العامل بين ملعب بن عبد المالك بوسط المدينة و حي زواغي سليمان.وقد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية التي تعد الثانية بعد تلك التي تم تنظيمها في نوفمبر 2014 في إزعاج المئات من مستعملي وسيلة الترامواي حسب ما أعرب عنه العديد منهم كون هذا الإضراب يأتي خلال شهر رمضان وتزامنا مع ارتفاع في درجة الحرارة حيث أن هذا الإضراب جاء بصورة مفاجئة دون سابق إنذار ما جعل سيولا بشرية المواطنين ظلت عالقة أمام محطات الترامواي تنظر استئناف العمال نشاطهم وعودتهم مجددا بعد تسريب أنباء تتحدث عن اتفاق وشيك بين عمال شركة الترامواي بالجزائر العاصمة والادارة حول لائحة المطالب المهنية التي بسببها تم الدخول في إضراب مفتوح بالجزائر العاصمة قبل أن تنتقل حمى الإضرابات بهذه الشركة إلى ولاية قسنطينة .