أدان علي بن فليس رئيس حزب “طلائع الحريات” بشدة الاعتداء الذي تعرض له أفراد الجيش الوطني الشعبي في ولاية عين الدفلى والذي أودى بحياة تسعة منهم، حيث جاء في بيان رئيس الحكومة الأسبق: “إنني أشجب و أدين بشدة هذا الفعل الشنيع و المشين الذي لا يمكن أن يثير في سائر مجتمعنا سوى مشاعر الاستياء و الاستنكار المطلقة”، كما توجه بالتعازي إلى عائلات الضحايا والجيش، غير أن بن فليس لم يفوت الفرصة من أجل انتقاد السلطة التي قال بأنها تسرعت في القول في خطاباتها السياسية بأنها قضت على الإرهاب وأن السلم والأمن عادا للبلاد، لافتا إلى أن هذا “الخطاب السياسي الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستويات اليقظة التي تبقى مطلوبة من سائر مجتمعنا و إلى ذوبان التعبئة التي ما زالت مقتضى من مقتضيات مجابهة آفة الإرهاب”، وأضاف: “إن بلدنا لم يضمن بعد الحصانة و المناعة الكاملتين ضد آفة الإرهاب الفتاكة؛ كما أن رفع التحدي السياسي و الأمني الذي ابتلت هذه الآفة بلدنا به لا يقبل الضعف أو التراخي في مجتمعنا الذي ما يزال مطالبا بتوخي درجات عالية من اليقظة”.