اشتكى سكان عمارات 100 مسكن و 190 مسكنا اجتماعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، من عدة مشاكل يعيشونها رغم حداثة استغلالهم لتلك المساكن، حيث تشتكي تلك العمارات المتواجدة ب “حي النصر” ضمن المجمع السكني 731 والذي سلّمته مصالح الدائرة للمستفيدين قبل حوالي أربع سنوات من انتشار ظاهرة سرقة أغطية البالوعات وهي المشكلة التي نتجت عنها أضرار كثيرة سواء بالنسبة للسكان والراجلين وكذا أصحاب المركبات، حيث باتت البالوعات تشكل خطرا على الجميع وما زاد من خطورتها هو غياب الإنارة الليلية مما يُصعب من رؤيتها وقد تتسبب في هلاك الأشخاص، حيث عبّر عدد من سكان تلك الأحياء بأن هذه الظاهرة انتشرت ولم تتمكن المصالح المعنية من القضاء عليها ومحاربة الأطراف المتسببة فيها، وحسب رواية من تحدثوا معنا, فإن بعض العصابات المختصة تقوم بسرقة تلك الأغطية الحديدية وإعادة بيعها للمقاولات لوضعها في أحياء أخرى جديدة، ولم يُخف السكان شكوكهم حول ضلوع بعض المقاولات في تشجيع هذه الظاهرة التي تسببت في إزعاج المواطنين، أين ساهمت في انتشار الفئران والجرذان التي تخرج منها وتتوجه نحو منازل المواطنين، ناهيك عن تسببها في انتشار الروائح الكريهة وانسدادها بالأوساخ والقاذورات، ويأمل السكان أن تجد مطالبهم آذانا صاغية وتتدخل الجهات الوصية لإنهاء تلك المشكلة.وفي السياق ذاته فقد عبّر سكان تلك الأحياء عن مشكلة الإنارة الليلية التي تعاني منها العمارات ولم تفلح مطالبهم المتكررة واحتجاجاتهم في تدخل المسؤولين لإنهاء المشكلة، كما أكدوا بأنهم يعيشون أزمة عطش حادة منذ فترة قاربت 15 يوما، حيث أجبرهم الوضع على كراء الصهاريج من طرف الخواص بأثمان تصل إلى حدود 1000 دج لفترة تموين لا تتجاوز 3 أيام على أقصى تقدير.من جهتها مصالح البلدية أكدت بأنها باشرت خلال الأيام القليلة الماضية عملية إعادة تهيئة عدد من الأحياء، حيث أكد نائب رئيس البلدية بأن المشاريع انطلقت وستمس عددا من الأحياء خاصة تلك التي تضم كثافة سكانية معتبرة، ومن شأن تلك المشاريع أن تقوم بالقضاء على جميع المشاكل التي يعاني منها المواطنون، من جهة ثانية حاولنا الاتصال بمسؤولين في مصلحة الجزائرية للمياه ببريكة غير أننا لم نتمكن من ذلك.