علمت آخر ساعة من مصادر جد مقربة من محيط المجلس الشعبي البلدي بولاية قسنطينة بأن هذا الأخير استفاد من مبلغ إضافي فاق ال290 مليار دينار جزائري من أجل إتمام المشاريع التنموية وهي من الفائض المسجل في الميزانية الأولية لسنة 2015 وحسب نفس المصدر فإن هذه الميزانية قد تم توجيهها إلى قسمي التجهيز والتسيير إلى جانب اقتناء مستلزمات للبلدية لمواصلة أشغالها، وكذا عديد المشاريع كتهيئة المؤسسات التربوية التي هي في حاجة لإعادة الاعتبار، وفيما يخص قسم التجهيز فقد تم تخصيص غلاف مالي لمشروع تكميلي لملعب بن عبد المالك، كما تم تسجيل عملية إنشاء مقر جديد للبلدية يضم كل المرافق الإدارية للبلدية لتسهيل الأمور على المواطن وإمكانية الوصول لكل المصالح الإدارية في مبنى واحد، إلى جانب الحفاظ على مبنى البلدية الذي يعتبر معلما تاريخيا عملا بتوجيهات المركز الوطني للحماية من خطر الزلازل الذي أقر بضرورة تخفيف الضغط على مبنى البلدية وإخلائه في أقرب الآجال، كما أنه خلال عرض رئيس المجلس الشعبي البلدي للمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2015 تم توجيهها إلى تهيئة المؤسسات التربوية قبل الدخول الدراسي المقبل أنه توجد مشاريع تكميلية أخرى، على غرار إعداد دراسة لمشروع إعادة تأهيل وإعادة الاعتبار لمقر البلدية القديم حفاظا عليه سيشرع فيها بعد إنجاز المقر الجديد، وفي نفس السياق خصصت بلدية قسنطينة تحضيرا للدخول المدرسي المقبل شهر ديسمبر، ما حجمه 6 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لعازلات السطوح ب30 مدرسة متواجدة ببلدية قسنطينة، حيث سيشرع في تجديدها بالمدارس التي تعاني من الاهتراء، حيث قسمت العملية على شطرين كل شطر خصص له 3 ملايير سنتيم سيشرع فيها من قبل مكاتب دراسات تم اختيارها مسبقا. كما تم تسجيل عمليات إعادة الاعتبار ل 08 مدارس هي بحاجة لإعادة التأثيث وطلاء الأقسام وإعادة تبليط الأرضيات. قيمة العملية تتراوح ما بين 500 إلى 700 مليار إلى جانب إنجاز مراحيض ببعض الابتدائيات التي تفتقر لمثل هذه المرافق ويتعلق الأمر بابتدائيتين. إطلاق حملة تنظيف واسعة النطاق بوسط المدينة أطلقت مع بداية الأسبوع الجاري عملية تنظيف و تجميل واسعة بمدينة قسنطينة من المزمع أن تستكمل في فترة لن تتجاوز الأسبوع في إطار هذه العملية تسخير جميع المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري المتخصصة في مجال جمع النفايات و صيانة المساحات الخضراء و الإنارة العمومية تحت إشراف اجتماع أشرفت عليه السلطات المحلية حيث سيتم أيضا إشراك مصالح كل من الولاية و البلدية و كذا الهياكل ذات الصلة بالجانب البيئي مثل مركز الردم التقني في هذه العملية المستعجلة الخاصة بتنظيف المدينة، وفي هذا الصدد تم تسخير ما لا يقل عن 20 شاحنة نفايات ضاغطة بغية تسريع حملة تنظيف قسنطينة حيث أنه سيتم ضمان متابعة صارمة و متواصلة من طرف مصالح الولاية من أجل السماح بتجسيد أفضل لهذه العملية التي تقررت بأمر من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، ويتعلق الأمر باستئناف عملية مدينة نظيفة التي شرع فيها بقسنطينة منذ بضع سنوات التي تعتبر حيوية بالنسبة للمواطنين.