إلا أن دار لقمان ما تزال على حالها حسب تصريحات العمال الغاضبين الذين تجمعوا صباحا أمام البوابة الرئيسية للحظيرة وعملوا على منع دخول وخروج الشاحنات إلى غاية نزول المسؤولين والمنتخبين إليهم للنظر في المطالب المرفوعة من قبل ممثليهم . حيث طالبوا بالزيادة في الأجور والحصول على جميع المنح والعلاوات التي أقرها قانون العمل الجديد فضلا عن مطالب أخرى تمت الإشارة إليها في اللائحة المرفوعة بالأساس إلى رئيس البلدية. كما هددوا بتصعيد الاحتجاج مستقبلا في حالة عدم استجابة السلطات الوصية لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة مؤكدين بأن هذه الوقفة الغاضبة والسلمية تعتبر انذارات أخير قبل اتخاذ إجراءات أخرى تمكنهم من الحصول على مطالبهم المهنية التي على رأسها الزيادة في الأجور. وأكد العمال أن الأجرة التي يتحصلون عليها شهريا لا تلبي أبسط الضروريات الأمر الذي جعلهم يطالبون بإعادة النظر في رواتبهم التي وصفوها بالزهيدة مستغربين من الزيادة التي تعلن عنها الحكومة في كل مرة لمختلف القطاعات في حين أنهم أخر فئة ينظر إلى مشاكلها المهنية بالرغم أنهم يقضون ساعات طويلة في الخدمة. وحسب العمال المحتجين فإن لقاء عقد عشية أمس مع رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة ورئيس الدائرة بالنيابة مع ممثليهم بالقاعة الشرفية بمقر البلدية لتدارس تداعيات هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل النظر في لائحة المطالب المرفوعة من قبل عمال حظيرة العتاد حيث خلال الاجتماع تم الاتفاق على النظر بجدية في جميع المطالب الاجتماعية والمهنية.