كشف نور الدين عموري أمس في الندوة الصحفية التي عقدها في مقر نقابة أرسيلور ميتال أنه ما يزال على رأس النقابة وأنه لا يعير ما قام به الأمين العام السابق للنقابة كشيشي أي اهتمام وأكد أنه لا يمكن تعيينه كناطق رسمي باسم العمال لأن المركزية النقابية منعته من ممارسة أي نشاط نقابي منذ تاريخ 14 جوان 2014 وأكد أن قوادرية استعمل كشيشي ككبش فداء وأكد أن عمال “عملاق الحديد” لا يحتاجون لوصاية أي شخص وطلب من قوادرية الاهتمام بمشاكل مدينة قالمة التي يمثلها في البرلمان وأن يبتعد عن شؤون المركب،ونفى حضور من 1200 الى 1500 عامل أول أمس في الجمعية العامة وهو ما يشير له المحضر القضائي الذي جلبه كشيشي حيث أكد أنه حضر حوالي 80 عاملا غالبيتهم من وحدة AMPTA المنفصلة عن المركب وأكد أن الأخصائيين القضائيين التابعين للمركب دونوا أيضا ما وقع أول أمس،وأكد عموري أنه اجتمع بالمجلس النقابي بحضور رئيس لجنة المشاركة رضا جمعي يوم الخميس حيث حضر 120 عضوا في المجلس النقابي وتطرقوا لمشروع الاستثمار الذي سينطلق يوم 25 أوت المقبل حيث نوه بدعم وزارة الصناعة التي ستضخ الأموال في خزينة المؤسسة من أجل بعث هذا المشروع حيث سيتم إعادة الفرن العالي بصفة كلية وسيتم تزويده بمنشآت متطورة وسيتوقف العمل لمدة 100 يوم،أما عضو النقابة ميباركي فأكد أن الوضع الذي يتواجد فيه المركب يتطلب وعيا من جميع العمال لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة للنهوض بالمركب من جديد بإمكانيات إنتاجية كبيرة،أما كشيشي فأكد هو الآخر أنه أصبح الناطق الرسمي باسم العمال بقوة القانون 14.90 وأكد أنه لم يتلق أي قرار توقيف من المديرية في الوقت الذي أكد عموري أن المديرية أوقفته،وقام بإعداد لائحة مطالب وطالب يعقد اجتماع مع المديرية من أجل الجلوس معها حول طاولة المفاوضات.