يعمل ولاة الجمهورية على إعداد تقارير مفصلة عن ولاياتهم تمهيدا للقاء الذي سيجمعهم في ال29 من الشهر الجاري بالوزير الأول « عبد المالك سلال « الذي سيترأس يوم السبت المقبل بقصر الحكومة بالجزائر العاصمة لقاء مع الولاة لمناقشة جميع الأوضاع المحلية والوطنية التي تعرفها البلاد خاصة ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي وما يصاحبه من قرارات التقشف مع تداعيات الانخفاض المستمر والمتواصل في أسعار النفط.وحسب مصادر( مطلعة ) فان هذا اللقاء الأول للوزير الأول بعد الحركة الواسعة التي قام بها رئيس الجمهورية « عبد العزيز بوتفليقة « في سلك الولاة ترمي إلى خلق فرص جديدة لتطوير الاقتصاد الوطني و الانفتاح على الاستثمار . كما يهدف هذا الاجتماع إلى فك ألغام الدخول الاجتماعي المقبل 2016/2015 في ظل تهديدات الشركاء الاجتماعيين لمختلف القطاعات بأنه سيكون ساخنا في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم الاجتماعية والمهنية. وسيشارك في هذا الاجتماع عدد من أعضاء الحكومة على غرار الداخلية والسكن والعمل والتشغيل والطاقة لوضع الولاة في الصورة بخصوص الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد مند مطلع العام الجاري بسبب تراجع أسعار البترول في الأسواق العالمية وما انجر عن ذلك من تداعيات خطيرة على الاقتصاد الوطني الأمر الذي استوجب على الحكومة اتخاذ إجراءات استعجالية لمواجهة تلك الأخطار . كما سيتدارس المجتمعون التعليمات الوزارية التي تخص عمليات توزيع السكن الاجتماعي وتحسين الخدمة العمومية للمواطن من خلال السهر على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية على أرض الواقع من حيث السهر على مرافقة جميع المشاريع التنموية . والجدير بالإشارة أن تنظيم لقاء آخر يصب في نفس المسعى سيجمع كل الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين و ذلك في 15 أكتوبر ببسكرة.