واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي مكتتبو وكالة عدل بولاية جيجل احتجاجاتهم الصاخبة أمام مقر الوكالة بمنطقة بومرشي وذلك احتجاجا على عدم انطلاق البرامج السكنية الخاصة بهم على خلاف كل الولايات الأخرى التي عرفت البرامج الخاصة بها تقدما ملموسا .وقد لبّى العشرات من المكتتبين بوكالة عدل بجيجل نداء جمعيتهم الذي بث عبر مختلف شبكات التواصل الإجتماعي ، حيث تنقل هؤلاء بالعشرات الى الساحة المقابلة لمقر وكالة عدل بعاصمة الولاية قبل أن يدخلوا في وقفة احتجاجية كبيرة منذ أول أمس الأحد وهي الوقفة التي تواصلت أمس وطالب خلالها المكتتبون بتفسيرات وافية حول سبب عدم انطلاق مشاريعهم السكنية ومن يقف وراء هذا التعطيل الذي بخّر أحلام المئات من العائلات على حد تعبير المعنيين الذين طالبوا كذلك بفتح تحقيق حول هذا التأخر الذي وصفوه بغير المقبول خصوصا وأن ولايات أخرى عرفت تقدما ملموسا في انجاز برامجها السكنية بحسب المعنيين دائما عدا ولاية جيجل التي حافظت حسب المحتجين على تقاليدها من خلال بقائها دوما في آخر القافلة حتى عندما تعلق الأمر بسكنات دفعوا الغالي والنفيس من أجل الظفر بها .وهدد المحتجون بتصعيد حركتهم الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة ونقلها الى مبنى الولاية وحتى الى الوزارة الوصية أو بالأحرى وزارة السكن اذا لم يتحصلوا على توضيحات واجبات شافية على تساؤلاتهم ولم تلتزم الوكالة الوصية بجدول زمني لإنجاز هذه السكنات التي هرمنا من أجلها قال أحد المحتجين ، بدليل أن عشرات العائلات التي كانت تنتظر الاستفادة منها مازالت تكابد الويلات لتأجير منزل يجمع أفرادها تحت سقف دافئ يقيهم شر التيهان في الشارع والأزقة رغم ما يكلفه ذلك من أموال ربما كانت كافية حسب محتج آخر لبناء بيت جديد .