بثت إحدى القنوات التلفزيونية «الجزائرية» الخاصة سهرة أول أمس شريطا وثائقيا من إنتاج إحدى القنوات العربية حول قضية مقتل رهبان تبحيرين خلال العشرية السوداء، إلى غاية هنا يبدو الأمر طبيعيا، لكن هذه القناة لم تكلف نفسها عناء وضع إشارة لمنع الأطفال من المشاهدة أو حذف مشاهد بشعة على غرار طفل مقطوع الرأس، عائلات كاملة مذبوحة وتعوم وسط دمائها بالإضافة إلى طريقة تنكيل الإرهابيين بأفراد الدرك الوطني والشرطة، وكأنها تروج للأعمال التي قاموا بها آنذاك