ويكشف من خلالها الدمار الذي حل بكبريات المدن بالولاية من خلال التدهور الفضيع في البنية التحتية للمدينة وانعدام أبسط المرافق الضرورية وفوضى في هشاشة الطرقات ولقد جاء الاستنجاد بالبرلماني لرفع معاناة السكان من الوضع الكارثي في جميع الأصعدة التي تتخبط فيها مدينة مناجم الحديد والصلب وكذلك انشغالات السكان للمطالبة بنفض غبار السنين المتصاعد من مناجم الحديد التي تذر أموالا طائلة للخزينة العمومية بينما المواطنون محكوم عليهم باستنشاق الغبار بعدما تحولت ألوان المنازل للون الداكن وحرمان المنطقة من تحصيل مداخيل الجباية المنجمية التي تستفيد بها ولاية أخرى غير ولاية تبسة إلى جانب مئات المصابين بأمراض مزمنة خاصة المتقاعدين المنجميين والأطفال في ظل نقص التكفل الصحي الى جانب التهريب الذي ينخر الاقتصاد الوطني وقضايا كثيرة وقال من جهته ممثل المجتمع المدني عماري بشير إطار سابق بمناجم الحديد في الونزة ورئيس جمعية حماية المواطن والبيئة لم نجد سندا لرفع الانشغالات الحقيقية لسكان دائرة الونزة المنجمية لأعلى سلطة في البلاد سوى ممثل الشعب حسن عريبي وذلك لإبطال ما يشاع من عدة أطراف مستفيدين من الامتيازات والريع على حساب المواطن البسيط ولوضع نهاية للأكاذيب وإظهار الصورة الحقيقية لما يعانيه 180 ألف نسمة بدائرة الونزة من أزمة السكن وانتشار البناء الفوضوي والاستيلاء على العقارات التابعة للقطاع العمومي والتوسع على حساب الأرصفة راجين أن تلقى رسالة السكان التي سلمها النائب عريبي حسان للوزير الأول اهتماما بالغا متمنين زيارة خاصة لمدينتهم والوقوف على المشاكل التي يتخبط فيها سكان المناطق الحدودية خصوصا منها مدينة الونزة رغم غناها بمناجم الحديد التي تحولت من نعمة إلى نقمة حسبهم مع انعدام المرافق منها الرياضية و تفشي البطالة وتأخر المشاريع خاصة السكن والطرقات وظاهرة الفساد وحول لجوء المجتمع المدني للبرلمانيين للولايات المجاورة أكد ممثل المجتمع المدني على أن هذا الأمر يأتي في سياق التمثيل الشعبي لهذا البرلماني حسن عريبي ولحرصه وشجاعته في طرح قضايا المواطنين.