يبلغ عدد البطالين حسب إحصائيات استقيناها من المجتمع المدني بالونزة ولاية تبسة، 12000 بطال مسجلين في مختلف المصالح الإدارية بالبلدية. ويعد انعدام المصادر المالية لتمويل المشاريع عائقا كبيرا في توفير مناصب عمل من شأنها تقليص وامتصاص نسبة البطالة المرتفعة، إلى جانب نقص إمكانيات البلدية التي تبقى عاجزة عن تلبية كل الطلبات والرغبات المطروحة، إضافة إلى التأخر الملحوظ في إتمام انجاز المشاريع، كمشروع الغاز الطبيعي وتوفير المياه ومد قنوات صرف المياه المستعملة، وانجاز المرافق القاعدية والرياضية. وتجدر الاشارة إلى أن منطقة الونزة تتوفر على ثروة منجمية كبيرة، حيث يوجد أكبر مناجم للحديد في البلاد. من جهة ثانية، تفتقر احياء المدينة ذات الكثقافة السكانية العالية مثل أحياء الظلمة، القديسة السوكولون الزوابي وبن باديس إلى أدنى مرافق الحياة، كما تشهد هذه الاحياء تراكم القمامات التي تحاصرها من كل مكان، وتنبعث الروائح الكريهة من قنوات صرف المياه المستعملة كما يهدد صحة السكان غبار الاتربة الناتجة عن التفجيرات المستخدمة في استخراج الحديد من المنجم، وهي التفجيرات التي تتسبب أيضا في هزات متكررة وتشققات لمساكن المدينة.