قررت نقابة مجلس الأساتذة بالثانويات الجزائرية الدخول في إضراب وطني يوم 18 نوفمبر الجاري و قد جاء قرار نقابة الكلا خلال عقدها لمجلسها الوطني يوم 6 نوفمبر الحالي بحضور 30 مندوبا ولائيا بثانوية بن تفتيفة بولاية البلدية من أجل مناقشة و تحليل الوضع بالقطاع حيث أكدت النقابة في بيانها الصادر عن المجلس بتشبثها بموقفها الرافض للإمضاء على مدونة الأخلاقيات و السلوك المهني المقترح من قبل الوصاية من يسير في مسارها إلى جانب التزامها بتحقيق و تجسيد مدرسة عمومية و ذات نوعية كما تجدد قناعتها بأن الاستقرار في قطاع التربية لا يمكن أن يتحقق دون ترقية و تطوير العمل و الحياة للإطارات في مختلف المؤسسات التربوية كما نددت النقابة و بالتجاوزات الإدارية بحق هذه النقابة و المساس بالحقوق النقابية ما يزال مستمرا على سبيل الذكر توقيف الأمين العام لنقابة الكلا على مستوى ولاية سعيدة إلى جانب عدم تمكين النقابة بمقر وطني إلى يومنا هذا و التماطل الممنهج في تسليم الرخص لنقابتنا خلال عقدها لاجتماعات المجلس الوطني و التنفيذي و عدم التكفل بشكاوى ممثلي النقابة في مختلف مديريات التربية على المستوى الوطني و التمييز بين هذه النقابة و باقي النقابات تجسيد المبدأ الكيل بمكيالين كما جاء في البيان و الذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه الذي دعت فيه كل موظفي قطاع التربية المنضوين تحت لواء هذه النقابة لمطالبة الوزارة الوصية بتجسيد الوعود التي تضمنها محضر اجتماع 7 مارس 2014 تثمين الساعات الإضافية و منح الجنوب و السكنات الوظيفية و تسيير الخدمات الاجتماعية و الحل النهائي لمشكل الأساتذة الموقفين بشكل تعسفي منذ سنة 2013 على مستوى ولايات سكيكدة و الجزائر غرب و الطارف و كذا إدماج كل المتعاقدين و الذين يبلغ عددهم 25 ألف أستاذ متعاقد تم توظيفهم مع المطالبة بتسديد أجورهم بشكل اعتيادي و قانوني كما تطرقت النقابة إلى تدني القدرة الشرائية مطالبة الحكومة بتقييم النقطة الاستدلالية لتطوير القدرة الشرائية و الحفاظ على نظام التقاعد و المطالبة بتقاعد نسبة %100 بعد 25 سنة من الخدمة .و في الختام فإن النقابة أكدت بأن يوم الإضراب سيكون متبوعا بحركات احتجاجية و عودة الإضرابات خلال شهر ديسمبر إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب المرفوعة .