ضاعفت النتيجة الإيجابية الأخيرة التي حققها فريق شباب حي موسى أمام الضيف جمعية عين مليلة والتي رفعت الفريق الموساوي الى الصف الرابع بفارق ثلاث نقاط فقط عن ثنائي الريادة من أحلام أنصار فريق الحي العتيق في الارتقاء الى المركز الأول ولعب ورقة الصعود التي أكد «الفيلاج» قدرته على الظفر بها بعد اطاحته بفرق كبيرة في قسم الهواة. وقد ساهمت النتيجة الأخيرة لفريق حي موسى أمام عين مليلة وارتقاء الفريق الى المركز الرابع مستفيدا من تعثر الموك أمام اتحاد عنابة في رفع الضغط على ادارة الرئيس محمد مليط التي قد تجد نفسها مضطرة لمراجعة الهدف الذي سبق وأن حددته في وقت سابق وهو لعب ورقة البقاء، خصوصا بعد تأكيد أنصار الفيلاج على لعب ورقة الصعود الى آخر دقيقة وسقوط كل الأوراق التي كانت تلعبها ادارة الفريق الموساوي لإبعاد الصعود من أجندة فريقها ومن ذلك ورقة الأزمة المالية التي باتت في طريقها الى الحل بعد استفادة الفريق من قرابة ملياري سنتيم من قبل عشرات المستثمرين الذين اجتمعوا الخميس الماضي بمقر الولاية . وقد عادت تشكيلة شباب حي موسى أول أمس الأحد الى أجواء التدريبات بعد استفادة أشبال الثنائي بوريدان ، عميرة من يوم واحد للراحة عقب لقاء الجولة العاشرة أمام جمعية عين مليلة ، وبدت انعكاسات الفوز على الفريق المليلي واضحة على تدريبات الفيلاج أو بالأحرى على حصة الاستئناف بدليل حضور كل اللاعبين في هذه الحصة عدا المدافع شكيب مسعودان الذي يشكو كما هو معلوم من إصابة كانت وراء غيابه عن لقاء عين مليلة ، علما وأن غياب هذا الأخير قد يتواصل لأسبوع آخر وهو ما سيحرمه حتما من المشاركة في اللقاء المقبل لفريقه . ورغم أن الفريق الموساوي يواصل تسلق سلم الترتيب ويقترب مجددا من الريادة إلا أن خط هجومه يواصل سقطاته من لقاء الى آخر بدليل أن الهدف الوحيد للفريق الموساوي في آخر لقاء جاء برأس المدافع بوفليغة وهو مايعكس الظرف الصعب الذي يمر به هجوم الفيلاج ما سيدفع الطاقم الفني للفريق بقيادة زهر الدين بوريدان الى فتح ورشة مستعجلة على مستوى الخط الأمامي لإعادة الفعالية لهذا الأخير خاصة وأن مواصلة النتائج الإيجابية والزحف على الريادة يمر عبر تسجيل الأهداف داخل وخارج القواعد وعدم الاكتفاء بخلق الفرص التي لاتسمن ولا تغني من جوع.