يستقبل فريق نصر حسين داي اليوم ضيفه شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت ببلوزداد في إطار الجولة 14 من عمر الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، حيث سيرفع أبناء الملاحة في هذه المباراة شعار “لا للتعثر” اليوم أمام شباب قسنطينة، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة في وهران و التي أسالت الكثير من الحبر، هذا و سيعمل بوزيدي و أشباله على استغلال فرصة استقبال الفريق في العاصمة اليوم من أجل الاستعانة بضغط الجمهور و الميدان، لإجبار شباب قسنطينة على التفريط في نقاط المباراة التي يعول عليها كثيرا أبناء النصرية، من أجل إنهاء مرحلة ذهاب البطولة في مرتبة مناسبة، لاسيما بعد تضييع الكثير من النقاط داخل الديار، هذا و قد أكد المدرب بوزيدي في تصريح جديد بأن مباراة اليوم تعتبر بمثابة منعرج البطولة بالنسبة لفريقه، وهو التصريح الذي فهمه جيدا اللاعبون الذين وعدوا بأن يكونوا في حجم المسؤولية، أما بخصوص التشكيلة فقد أقدم بوزيدي على استبعاد أربعة عناصر و هي قبلي و زدام وبوخنشوش و ماضي، في حين استنجد بثلاثة لاعبين شبان وهم آيت عبد المالك و زميتي و موهوب. السنافر سيلعبون لقاء الموسم بالكوزينة غوميز الذي عمل طيلة الأيام الماضية على تحضير فريقه أبدى ارتياحه بعد توقف البطولة الذي سمح له باسترجاع بعض عناصره المصابين في صورة قيرابيس، غربي وكوني وحتى مغني رغم أن إمكانية إشراك كوني ومغني تبقى غير ورادة لأن المدرب الفرنسي سيشرك اللاعبين الأكثر جاهزية.ويدخل الشباب مباراة اليوم محروما من عدة لاعبين في وسط الميدان بما أن بوشريط تم تسريحه وسامر معاقب وغربي يفضل غوميز عدم المجازفة به وهو ما جعل الفرنسي يجرب عدة حلول في مباراة الموب الودية الأخيرة، حيث وبعد تماثل قيرابيس للشفاء سيلعب الأخير في المحور رفقة أكساس على أن يكون بن شريفة اللاعب الآخر في وسط الميدان رفقة عنان مع إشراك مكاوي كظهير أيسر. ويبقى غوميز يفكر كثيرا في القاطرة الأمامية التي فقدت هيبتها هذا الموسم وأصبحت لا تسجل كثيرا وهو الأمر الذي جعل الفرنسي يفكر في إشراك قلبي هجوم بعد أن جرب التوليفة في مباراة بجاية، حيث من المنتظر أن يكون مساعدية أساسيا في حين سيكون بولمدايس قلب الهجوم الثاني أما إن رأى غوميز أن اللعب برأس حربة واحد فقط سيكون بولمدايس في الاحتياط. من جهة أخرى ما يزال الطاقم الفني في حيرة من أمره بخصوص حراسة المرمى فبعد تألق غول في لقاء المولودية طالب السنافر بإبقاء الحارس العاصمي كأساسي خاصة وأن سيدريك يرى الجميع أن مستواه تراجع وأنه يلزمه البقاء في كرسي الاحتياط حتى يسترجع ربما مستواه الذي عرف به. ع.خ