تعرض محل تجاري لهجوم من قبل مجهولين زوال أول أمس الخميس بوسط مدينة جيجل وتحديدا على مستوى الشارع المقابل لمكتب البريد بحي الفرسان وهو الهجوم الذي عد بمثابة سابقة في العمليات اللصوصية بعاصمة ولاية جيجل كونه تم في وضح النهار وبطريقة استعراضية أدخلت الخوف في نفوس أصحاب المتاجر الذين لطالما تركوا أبواب محلاتهم شبه مفتوحة حتى وهم خارجها في مثل هذا الوقت من النهار بحكم الأمن الذي تعيشه معظم شوارع المدينة .وحسب المعلومات التي تمكنا من جمعها فإن مجهولين استغلوا فرصة خروج صاحب المحل المتخصص في بيع الأدوات المدرسية والكتب من أجل أداء صلاة الظهر بالمسجد المجاور لمحله التجاري لمهاجمة هذا الأخير ، حيث تمكنوا ودون الاكتراث بالمارة من كسر زجاج الواجهة الأمامية للمحل على اعتبار أن صاحب هذا الأخير لم ينزل سجافته لحظة المغادرة ، قبل أن يشرعوا في نهب ما وجدوه أمامهم .وقالت مصادرنا بأن المهاجمين كانوا يستهدفون على الأرجح الأموال التي كانت بخزينة صاحب المحل والتي لم تكشف أية معلومات بشأن مصيرها وما إن كان المهاجمون قد وصلوا إليها أم لا شأنها شأن الأغراض الثمينة التي ربما كان في نية اللصوص الاستيلاء عليها ، ليبقى المؤكد أن صاحب المحل تفاجأ عند عودته من المسجد بما لحق بمتجره وهو ما دفعه إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا من أجل الوصول إلى الجناة .وجاءت عملية السرقة هذه بعد 48 ساعة فقط من مهاجمة مجهولين لمحل تجاري ببلدية الشقفة المجاورة واستيلائهم على ألبسة وأحذية ثمينة فاق ثمنها ال 150 مليون سنتيم وهي الحادثة التي انفردت آخر ساعة بنشر كامل تفاصيلها في عدد سابق