سيكون الحظ مجددا إلى جانب فريق شباب جيجل بمناسبة الجولة الثانية عشر من بطولة الهواة التي ستلعب بعد أسبوعين حيث سيواجه النمور مستضيفهم في هذه الجولة الحاسمة اتحاد أميزور بمدرجات فارغة وهو ماقد يخدم الفريق الجيجلي لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء المهم . وقد سلطت الرابطة الوصية عقوبة لقاء دون جمهور على المنافس المقبل للنمرة في منافسة البطولة أو بالأحرى في الجولة ال12 من هذه المنافسة وهو ما سيحرم الفريق القبائلي من أنصاره في هذا اللقاء وهو الغياب الذي سيصب في المقابل في مصلحة فريق شباب جيجل الذي سيلعب هذه المواجهة دون ضغط ، ما قد يساعده في تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بالزاد الكامل إلى جيجل قصد تعويض النقطتين اللتين ضيعتهما الكتيبة الخضراء في آخر مواجهة أمام شباب الدار البيضاء ومن ثم إبقاء النمرة في سباق الصعود قبل ثلاث جولات عن نهاية مرحلة الذهاب . والظاهر أن سيناريو الموسم الماضي سيتكرر مع شباب جيجل ، حيث كانت النمرة محظوظة جدا في هذا الموسم رغم تضييعها لورقة الصعود في آخر لحظة وكانت كلما تخسر أو تتعادل إلا وتخدمها نتائج بقية المنافسين مما يسمح لها في كل مرة بالعودة الى السباق وهو ما قد يتكرر هذا الموسم خصوصا بعد نتائج الجولة الماضية التي صبت في صالح الفريق الجيجلي رغم تعادله على أرضية ميدانه أمام الدار البيضاء ، بدليل أن الرائد اتحاد البرج خسر خارج ميدانه مما سمح للنمرة بالحفاظ على فارق ست نقاط فقط عن هذا الأخير وهذا دون الحديث عن عقوبة أميزور وهو ما يؤكد بأن الحظ لازال يصب في خانة الفريق الأخضر المطالب باستغلال مثل هذه الظروف قبل فوات الأوان . وبعيدا عن عقوبة أميزور وما ينتظر النمرة في منافسة البطولة باشرت التشكيلة الخضراء أول أمس تحضيراتها لمواجهة الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية والذي سيجمعها بفريق شباب قايس يوم السبت المقبل على أرضية ملعب خنشلة، ورغم المعنويات المحطمة لأشبال لشقر إلا أن ذلك لم يمنع أغلب اللاعبين من حضور حصة الاستئناف التي جرت في أجواء مقبولة على العموم قياسا بالصفعة التي تلقاها الشباب في آخر مواجهة على أرضية ملعبه وأمام أنصاره الذين صفقوا للاعبين بعد مباراة الدار البيضاء رغم مرارة التعثر. ويبقى مستوى الخط الخلفي للنمرة بمثابة صداع حاد في رأس المدرب لشقر ومساعديه وذلك بعد المستوى الهزيل جدا الذي ظهرت به القاطرة الخلفية للنمرة في آخر مواجهة ماجعل الكثيرين يتطلعون الى الحلول التي سيعتمد عليها الطاقم الفني للنمرة من أجل سد الشوارع التي ظهرت في دفاع النمرة في آخر مواجهة والحيلولة دون تكرار ماحدث أمام الدار البيضاء والذي كاد أن يكلف النمرة الخسارة ، علما وأن اللاعب بيطاط الذي غاب عن لقاء الدار البيضاء بسبب العقوبة سيكون بإمكانه العودة بداية من المواجهة المقبلة لفريقه بعدما توقفت عقوبته الآلية عند لقاء واحد . وإذا كانت النمرة قد استرجعت بعض اللاعبين المصابين وتسير رويدا رويدا نحو جمع كامل التعداد ووضعه تحت تصرف الطاقم الفني بعد لعنة الإصابات التي ألمت بأكثر من 10 لاعبين مع بداية الموسم فإن بعض العناصر المهمة تبقى رغم ذلك خارج نطاق الخدمة في صورة المهاجم بوسيف الذي لازال يعاني من الإصابة التي لحقته في مواجهة الأخضرية ، ورغم أن فترة الراحة الشتوية لازالت بعيدة نسبيا إلا أن المدرب لشقر شرع من الآن في وضع برنامج خاص لتحضير اللاعبين خلال هذه الفترة بدعوى أن الإصابات المتكررة التي تعرض لها بوسيف تعود إلى عدم قيامه بالتحضير البدني اللازم قبل انطلاق الموسم وأن اللاعب قادر حسب مدربه على الظهور بمستوى رائع إذا استفاد من تحضير جدي واستعاد مستواه السابق.