كشفت مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة أنه تم تسجيل عشرات الإصابات بداء الالتهاب الكبدي “ أ” وسط تلاميذ المدارس الابتدائية و المتوسطات عبر عدة بلديات من ولاية خنشلة من بينها عاصمة الولاية وبلدية أنسيغة المجاورة وبعضا من البلديات الجنوبية للولاية من بينها بلدية ششار ، حيث ونتيجة لانتشار هذا الداء المعدي تم عزل عشرات التلاميذ عن الدراسة ومنعهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية إشعار آخر ، وقد وصل عدد المصابين حسب المصدر إلى أكثر من 120 مصابا غالبيتهم تم إحصاؤهم بمدرسة ابتدائية في بلدية أنسيغة التي فتح أولياؤهم النار على مسؤولي الوقاية المدرسية الذين – حسبهم - لم يتدخلوا لتشخيص حالات أبنائهم المصابين بالالتهاب الفيروس الكبدي ‘أ' حين كان العدد في أول الأول مصابين ليرتفع إلى 45 تلميذا ويصل إلى أكثر من 70 حالة حيث كشف ممثلو أولياء تلاميذ المدرسة الحضرية أنهم بلغوا جميع الجهات بإصابة أبنائهم بالفيروس الكبدي ‘أ' المعروف عندهم بمرض “الصفير” حين كان العدد ثلاثة عند اكتشاف الأمر وقاموا بعزل أبنائهم حتى لا يعدوا غيرهم، لكن الإصابات ارتفعت إلى أزيد من 70 مصابا وسط التلاميذ ، ليتم إبلاغ كل الجهات من جديد بمن فيهم مسؤولو الأمن الحضري الخارجي للبلدية الذين تدخلوا ، وقاموا أيضا بمراسلة الجهات المعنية من البلدية ومسؤولي مديريتي الصحة والتربية لفتح تحقيق وتشخيص الحالات، والبحث عن الأسباب ، لكن دون جدوى، ليطلق الأولياء النار على مصالح الوقاية المدرسية الذين اتهموهم بعدم التنقل إلى المدرسة وحقن التلاميذ ضد كل الأمراض ، وقد سجلت أيضا حسب مصادر آخر ساعة عدة حالات بمدارس ابتدائية ببلدية ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية ، حيث تم عزل هؤلاء التلاميذ ووضعهم تحت الرقابة الطبية بالمستشفيات العمومية والخاصة ، وبعاصمة الولاية أكد المصدر أيضا أنه سجل أزيد من 20 إصابة بمختلف المدارس وقد اكتشفت الحالات في مناسبات عدة من طرف الأولياء وهو ما جعل الأطباء يمنعونهم من الالتحاق بالمدرسة إلى غاية تماثلهم للشفاء مؤكدين بأن هذا الداء معد وسريع الانتقال بين الأطفال .