فتح أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية لشخب بشير ببلدية أنسيغة حوالي03 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة النار على مسؤولي الوقاية المدرسية الذين – حسبهم - لم يتدخلوا لتشخيص حالات أبنائهم المصابين بالالتهاب الفيروس الكبدي ‘أ' حين كان العدد في الأول 03 مصابين ليرتفع العدد إلى 45 تلميذا أمس ، مهددين بالتصعيد إذا لم يتم فتح تحقيق في هذا المرض وأسبابه في أقرب وقت ممكن. وكشف ممثلو أولياء تلاميذ المدرسة الحضرية أنهم بلغوا جميع الجهات بإصابة أبنائهم بالفيروس الكبدي ‘أ' المعروف عندهم بمرض “الصفير” حين كان العدد ثلاثة عند اكتشاف الأمر وقاموا بعزل أبنائهم حتى لا يعدى غيرهم، لكن الإصابات ارتفعت إلى 45 مصابا وسط التلاميذ أمس ، ليتم إبلاغ كل الجهات من جديد بمن فيهم مسؤولو الأمن الحضري الخارجي للبلدية الذين تدخلوا ، وقاموا أيضا بمراسلة الجهات المعنية من البلدية ومسؤولي مديريتي الصحة والتربية لفتح تحقيق وتشخيص الحالات، والبحث عن الأسباب ، لكن دون جدوى، ليطلق الأولياء النار على مصالح الوقاية المدرسية الذين اتهموهم بعدم التنقل إلى المدرسة وحقن التلاميذ ضد كل الأمراض ، ليهدد هؤلاء بالتصعيد إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف المرض الذي يؤكدون أن أبناءهم أصيبوا به جراء تغير طعم المياه التي تكون اختلطت بالمياه القذرة