استفادت ولاية قسنطينة مؤخرا من مشروع هام يتضمن إنجاز قطب حضري مندمج جديد بماسينيسا ببلدية الخروب وسيتدعم هذا القطب بأكثر من 9 آلاف سكن بجميع الصيغ إضافة إلى جميع الهياكل المرافقة الضرورية وهذا من أجل التحكم في التطور الديموغرافي بهذه البلدية التي تعد امتدادا طبيعيا لمدينة قسنطينة حيث من المرتقب تسليم هاته الوحدات مع مطلع السنة المقبلة2016. وتم تحديد الاحتياجات في مجال التجهيزات الاجتماعية والتربوية و اقتراحها على أهل الاختصاص حسب ما أوضحه ذات المصدر بمديرية السكن والتجهيزات العمومية، مذكرا بالتعليمات الصارمة التي أعطيت من طرف السلطات العليا للبلاد من أجل إنجاز جميع الهياكل المرافقة الضرورية بالموازاة مع برامج السكن، و يشرف مجمعان تركيان على إنجاز 5300 سكن اجتماعي انطلقت بها الأشغال سنة 2013 و حسب ديوان الترقية والتسيير العقاري أوبيجي تسليم 1748 منها قريبا حيث أن الأشغال تقدمت على مستوى عمارات مدهونة باللون الأخضر تم غلق مداخلها بالأقفال و يبدو أنها جاهزة للاستلام، و قد أسند جزء من مشاريع السكن الاجتماعي التي انطلقت بماسينيسا للمجمع التركي كير إينسات، الذي يشرف على إنجاز 2300 سكن بأجل حدد ب 22 شهرا بما يعني أن المشروع سوف يسلم نهاية سنة 2016، أما ما تبقى و المقدر ب 3 آلاف وحدة تضم السكنات التي أعلنت السلطات قرب استلامها، فقد علمنا بأنها مسندة لمجمع تركي أيضا يدعى كير غيربيز هذا المجمع انطلق في العمل سنة 2013 بأجل 25 شهرا بينها 3 أشهر تطلبها الدراسات، جدير بالذكر أن ولاية قسنطينة استفادت من مشروع إنجاز قطبين حضريين مندمجين الأول بعين النحاس دائرة الخروب والثاني بمنطقة ربطة ببلدية ديدوش مراد، حيث سينجز بهذين القطبين 30 ألف وحدة سكنية في جميع الصيغ، و أمام الوعود التي قدمتها السلطات بخصوص قرب استلام ما لا يقل عن 4 آلاف سكن اجتماعي، وللقضاء على فوضى السكن، لابد من تسخير كل الوسائل والإمكانيات للقضاء على مشكل البنايات الفوضوية خاصة بقطار العيش، وتسوية الوضعية الخاصة بالتحصيصات على مستوى دائرة الخروب، حيث يوجد أكثر من 11 تحصيص بدون تسوية، وكانت هناك استشارة من طرف مكتب الدراسات لاصو في هذا الشأن، وكذلك بالنسبة للفراغات الصحية على مستوى العمارات، لاسيما وأن هذا المشكل يشكل النقطة السوداء بالنسبة لسكان أحياء بوجنانة و 5 جويلية، و بوصوف وقدور بومدوس، وهذا من أجل القضاء على الأمراض، خاصة في الصيف بسبب انتشار الحشرات، للإشارة ما تزال ملفات قديمة لطالبي السكن من المواطنين، لم تتم تسويتها إلى اليوم مثلما هو الشأن بالنسبة لسكان حي طنجة ببلدية الخروب، حيث توجد ملفات منذ 1987 ، وأخرى لسنة 2001 في “صالح الدراجي” وغيرها.