عاد فريق شباب حي موسى أمسية الاثنين إلى أجواء التدريبات وذلك بعد استفادة عناصر الفيلاج من يومين راحة بعد لقاء الجولة الحادية عشر من منافسة البطولة أمام اتحاد مدينة خنشلة وهي العودة التي تخللتها العديد من الغيابات التي ينتظر أن تعالج خلال الحصة الموالية التي أقيمت أمس الثلاثاء . وقد عرفت حصة الاستئناف الخاصة بالفريق الموساوي غياب عدة لاعبين يتقدمهم وسط الميدان زيدان، إضافة إلى صادقي وكذا مسعودان (المصاب) وهي الغيابات التي لم تؤثر على سير حصة الاستئناف التي جرت في أجواء مفعمة بالتفاؤل وسط كتيبة المدرب زهر الدين بوريدان التي تسعى لتصحيح أخطائها والعودة بقوة بداية من جولة الاستئناف ، في الوقت الذي يسعى الطاقم الفني للفيلاج إلى استغلال التوقف الاضطراري لبطولة الهواة بتصحيح الأخطاء وتعويض النقاط الكثيرة التي ضيعها الفريق في الجولات الأخيرة . ورغم أن الطاقم الفني للفريق الموساوي كان يسعى لاستغلال فترة توقف البطولة على أحسن ما يرام من خلال رفع نسق التدريبات ولعب أكثر من لقاء ودي خلال الخمسة عشر يوما الفاصلة عن موعد لقاء الجولة الثانية عشر من البطولة ضد نادي تقرت إلا أن الطاقم الفني للفيلاج اتفق في النهاية في لعب لقاء ودي واحد قبل جولة الاستئناف وهو اللقاء الذي سيلعبه رفقاء لبعيلي نهاية الأسبوع الجاري أمام فريق لم تحدد هويته بعد، حيث تواصل ادارة الفريق الموساوي اتصالاتها بعدد من الفرق بغية إيجاد الفريق الملائم الذي سيواجهه الفيلاج الخميس أو الجمعة المقبلين . من جهة أخرى أبدى أعضاء الوفد الموساوي الذي تنقل إلى خنشلة بمناسبة المباراة التي جمعت الفيلاج بالاتحاد المحلي الجمعة الماضي امتعاضه من المعاملة غير اللائقة التي حظي بها الوفد الموساوي وحتى أنصار الفيلاج منذ وصولهم إلى مدينة خنشلة ، وأكد لنا العديد من هؤلاء بأنهم تعرضوا لتحرشات كثيرة ومحاولات اعتداء وهو الفعل الذي لم يسلم منه حتى لاعبو الفريق الموساوي الذين تعرضوا لتهديدات قبل انطلاق المباراة ما أثر على معنوياتهم بشكل كبير ، وقد طالب الجواجلة من نظرائهم الخنشليين تقديم اعتذار رسمي على هذه التصرفات التي من شأنها أن تسيء للعلاقة الجيدة بين فريقي حي موسى واتحاد خنشلة .