وحسب مصادر متطابقة فإن الطفل الضحية عثر عليه جثة هامدة بمحاذاة سطح البناية التي يقيم فيها بعدما وجدت جثته معلقة فوق عمود حديدي ، وذلك بعدما توجهت والدته للبحث عنه بمختلف زوايا البيت ظنا منها بأنه متواجد بها غير أن مفاجأتها كانت كبيرة حين عثرت على فلذة كبدها وقد فارق الحياة في منظر مؤلمتقطعت له أفئدة كل من شاهدوه ، وبخصوص حيثيات هذا الحادث ذكرت ذات المصادر بأن أسباب الوفاة يبقى يلفها كثير من الغموض ولو أن المرجح أن الطفل صعد فوق سطح المنزل العائلي لوالديه من أجل اللعب وذلك في غفلة من بقية أفراد العائلة ، غير أنه فقد توازنه على حين غرة قبل أن يسقط نحو الأرض وهو السقوط الذي لم يكتمل حيث علقت ملابس الطفل بعمود حديدي وهو ما تسبب في اختناق الضحية دون أن ينتبه إلى أمره أحد وهي الرواية التي تم تداولها على نطاق واسع في محيط سكن الطفل الضحية الذي خيم عليه الذهول في أحد أكثر الحوادث غرابة ببلدية بلهادف الجبلية .وفيما تم نقل جثة الطفل الضحية الى مستشفى بشير منتوري بالميلية فتح تحقيق معمق من قبل مصالح الدرك الوطني للوصول الى الأسباب الحقيقية للوفاة ومن ثم إنهاء كل علامات الاستفهام التي لازالت تحيط بهذا الحادث المؤلم الذي أضاف حلقة جديدة لحلقات مسلسل الحوادث التي استهدفت الأطفال بولاية جيجل خلال الفترة الأخيرة حيث قضى ثلاثة منهم تحت عجلات المركبات الخاصة لآبائهم فيما توفي اثنان آخران بعد سقوطهما من علو شاهق .