تعرف رحلات الجزائريين إلى خارج الوطن لقضاء عطلة آخر السنة و الاحتفال برأس السنة الميلادية تراجعا كبيرا اتجاه فرنسا مقارنة بالعام الماضي فمعظم الجزائريين كانت وجهتهم باريس باعتبارها وجهة سياحية عالمية كما أكد لنا أحد مسؤولي وكالات السفر أن نسبة الانخفاض بلغت أكثر من 45 % و هذا راجع للهجمات الإرهابية التي شهدتها بعض شوارع باريس التي أثرت كثيرا على اختيار الزبائن وزاد تخوفهم من إمكانية حدوث هجمات أخرى وسط تشدد أمني كبير خاصة في المناطق السياحية ما يوحي بعدم الارتياح والاستمتاع بالعطلة كما أضاف نفس المصدر أن معظم الرحلات تحولت إلى تركيا باعتبارها مؤخرا وجهة العديد من السياح و ذلك لتميزها بمناطق سياحية ومواقع أثرية هامة ترجع للدولة العثمانية حيث نظمت رحلتان إلى اسطنبول و أنطاليا وسجل أكثر من 30 حجزا فندقيا كل رحلة ب 30 زبونا بقيمة 9 ملايين سنتيم فما فوق بالنسبة لأنطاليا أما فيما يخص اسطنبول قيمة الرحلة ب 24 مليون تتضمن إقامة مع إطعام مع زيارة المواقع الأثرية و المناطق السياحية الأخرى.كما أكد لنا نفس المتحدث أن الوجهة الأولى للجزائريين تبقى تونس دوما لقضاء عطلهم هناك، فنظمت 3 رحلات كل رحلة ب 22 زبونا انطلقوا على متن حافلة بداية من 12/28 و أكثر من 60 حجزا فندقيا فقط تبلغ قيمة الرحلة لمدة 5 أيام في فندق 5 نجوم بالحمامات ب 35000 دج أما في فندق 4 نجوم فتقدر ب 28000 دج.