أبدى السكان الذين تم ترحيلهم من سيدي سالم إلى سكنات جديدة بحيي بوزعرورة وبوخضرة 3 تذمرهم واستياءهم الشديدين إزاء عدم تمكنهم من إيجاد أماكن لأبنائهم المتمدرسين بالمؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى الحيين الجديدين حيث أنهم أمس وبعد انتهاء العطلة الشتوية والعودة إلى مقاعد الدراسة قد اضطر الأولياء إلى نقل أبنائهم الذين يزاولون الدراسة إلى حيهم القديم أي إلى سيدي سالم من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة ما أدخل الأولياء في دوامة البحث عن وسيلة لنقل أبنائهم من الحي الجديد إلى سيدي سالم خاصة أن هذا الأمر تزامن و فصل الشتاء ما دفع الأولياء إلى كراء فرود لنقل أطفالهم إلى مدارسهم القديمة بسيدي سالم وهذا بعد ما أغلقت كل السبل في وجوههم لتحويل أبنائهم إلى مؤسسات جديدة جراء الاكتظاظ الموجود بالمدارس الموجودة بالحيين الجديدين وعدم تمكينهم من تسجيل أبنائهم بها حيث أن الأقسام مكتظة بالتلاميذ والمقدر عددهم ما بين 45 و48 تلميذا بالقسم الواحد ما أثار غضب العائلات التي عبرت عن استيائها من الوضع خاصة أن هناك نقائص وأزمة في وسائل النقل على مستوى حي بوزعرورة من أجل التحاق أبنائهم بالدراسة في الوقت ما يضطرهم إلى كراء الفرود يوميا ما يثقل كاهلهم لذا فهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة تخصيص حافلات لنقل أبنائهم إلى مقاعد الدراسة. إلى جانب توفير وسائل النقل عبر مستوى الحي الجديدة ببوزعرورة كما يناشدون ضرورة توفير المرافق العمومية على غرار مركز صحي.