ل.عزالدين توفي نهار أمس تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة بمصلحة العناية المركز بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي بقالمة متأثرا بحروقه البليغة والتي وصفتها مصادر طبية من الدرجة الثالثة ويتعلق الأمر بالمسمى “ر س “ وتعود وقائع هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها بولاية قالمة إلى مساء أول أمس حين أقدم الضحية على سكب البنزين على جسمه وإضرام النار فيه أمام التلاميذ داخل ساحة ثانوية بن طبولة بحي بوروايح بقالمة ولولا التدخل السريع لعمال الثانوية الذين قاموا بإطفاء ألسنة اللهب لكان قد تفحم بعين المكان .قبل أن يتم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم عقبي حيث وضع تحت العناية الطبية المركزة إلا أنه لفظ أنفاسه صباح أمس الأربعاء وهي الحادثة التي أدخلت شيئا من الفزع والخوف لدى زملائه مما أدى إلى إصابة 04 تلميذات تتراوح أعمارهن بين 17 و19 سنة بصدمات تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، من جهتها فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في هذه الحادثة الأليمة التي لا تزال ظروفها غامضة .