استؤنف أمس نشاط الشبكة المعلوماتية للسجل الوطني للبطاقات الرمادية ببلديات ولاية عنابة على غرار عنابة والبوني بعد أسبوع من التعطل الذي تسبب في تذمر أصحاب المركبات القادمين من خارج الولاية الذين يرغبون في الحصول على بطاقة المراقبة التقنية لمركباتهم وأولئك الذين يشترون السيارات من ولايات أخرى ويرغبون في دفع الملف واستخراج البطاقة الرمادية حيث يتسبب تعطل الشبكة المعلوماتية في عدم الحصول على بطاقة المراقبة للمركبة المعنية وبالتالي عدم استلام موظفي مصالح استخراج البطاقات الرمادية للملفات .وحسب مسؤول بمصلحة البطاقة الرمادية ببلدية البوني فإن النشاط للشبكة المعلوماتية عاد أمس الثلاثاء حيث شرع في استقبال ملفات أصحاب المركبات بشكل عادي من قبل موظفي المصلحة المتواجدة بمقر مديرية الحالة المدنية بمقر البلدية لكون التعطل الذي استمر لعدة أيام خارج عن نطاق المصلحة .وكان مواطنو ولاية عنابة قد استحسنوا استغلال السجل الوطني للبطاقة الرمادية واستخراجها من البلديات منذ مطلع العام الجديد العملية التي مست البلديات النموذجية في المرحلة الأولى في انتظار تعميمها على الفروع الإدارية التابعة لها الأمر الذي يسهل استصدار البطاقة الرمادية وتجنب الطوابير الطويلة التي كان يعاني منها أصحاب المركبات على مستوى الدوائر. وخلال الأسبوع الفارط وحسب تصريحات بعض المواطنين أن أصحاب المركبات لم يجدوا سوى الاستنجاد بمصلحة استخراج البطاقات الرمادية على مستوى الدوائر من أجل الحصول على بطاقة المراقبة للسيارات أو دفع ملفات استخراج البطاقة الرمادية.