دق رئيس المرصد الوطني لحماية الطفولة" مصطفى خياطي" أمس ناقوس الخطر بسبب تفاقم ظاهرة العنف في حق الأطفال. والتي تتنوع من اعتداءات جسدية وجنسية وعمليات اختطاف الكثير منها عرفت نهاية ماسوية واخرها تلك التي اهتزت لها بلدية الحميز شرقي العاصمة مطلع الاسبوع الجاري على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها طفل في السابعة من العمر اين قام شاب في ال34 سنة من العمر على قتل الطفل بذبحه من الوريد الى الوريد امام بيته . 50 الف حالة عنف على الاطفال دعا مصطفى خياطي رئيس المرصد الوطني لحماية الطفولة الى ضرورة اتحاذ اجراءات عاجلة لمكافحة ظاهرة العنف ضد الاطفال التي أخذت منحى خطيرا كاشفا عن تسجيل اكثر من 50 ألف حالة سنويا كما دق خياطي ناقوس الخطر خلال تصريح اذاعي امس حول ظاهرة عمالة الأطفال التي قاربت نصف مليون طفل. وقال “خياطي” إن الارقام الرسمية لظاهرة الاعتداء على الاطفال التي تسج 10 ألاف حالة، لا تعكس الصورة الحقيقية للوضع مؤكدا أن الجزائر تسجل اكثر من 50 الف حالة عنف على الاطفال سنويا لا يسجل معظمها بسبب عدم التصريح بهذه الاعتداءات. المدرسة تسرب نصف مليون تلميد سنويا وبخصوصة ظاهرة التسرب المدرسي التي لا تزال تصنع الحدث في كل سنة بالرغم من الاجرءات الحكومية وتلك المتخدة من قبل وزارة التربية الوطنية بغرض مساعدة الاطفال على مواصلة الدراسة خاصة في المناطق النائية من توفير النقل المدرسي والاطعام الا ان الظروف الاجتماعية تتسب في هجرة الكثير من الاطفال مقاعد الدراسة وهم في سن مبكرة وفي هدا الصدد كشف “خياطي” عن تفاقم ظاهرتي التسرب المدرسي والعمالة لدى الاطفال حيث تسجل الجزائر سنويا ما يقارب 500 ألف حالة تسرب من المدرسة وهو ما يمثل مليون طفل كل سنتين لا يذهب منهم اكثر من 300 الف الى التكوين المهني حيث يتشرد 20 ألف منهم ويذهب البقية الى العمالة. ظاهرة الاختطاف تعود لأسباب تصفية حسابات وابتزاز نفى دات المتحدث من وجود ظاهرة في الجزائر اسمها اختطاف الاطفال بحيث هده الحوادث لا تعدى ال150 حالة . وقال “ خياطي” ذاته ان القضية في الجزائر لا تشكل ظاهرة بحيث لا تتجاوز حالات الاختفاء أكثر من 150 حالة اغلبها لتصفية حسابات وقضايا ابتزاز. وياتي هدا التصريح في ظل الارقام المعلن عنها من طرف الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان من 01 جانفي 2015 الى غاية 31 أكتوبر 2015 والتي تشيير الى حوالي 5580 طفل ضحية عنف من أهمها العنف الجسدي وسوء المعاملة والعنف الجنسي كما سجلت أكثر من 256 حالة اختطاف منهم أكثر من 15 طفل راح ضحية قتل العمدي كما اشارات الرابطة إلى أكثر من 1800 اعتداء جنسي على البراءة في.2015 الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان تدعوا الإسراع في مراجعة قانون حماية الطفل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان كانت قد طالبت الحكومة إلى ضرورة الإسراع في مراجعة قانون الجديد الذي صادق عليها البرلمان مؤخرا و الذي يعنى بحماية الطفل من مجمل الآفات الاجتماعية التي يكون عرضة لها نتيجة مشاكله العائلية والاجتماعية التي لم يتناولها القانون اهتمام بالأطفال في وضعية صعبة و ذوي الاحتياجات الخاصة منهم الأطفال لديهم وضعية الإعاقة الذهنية تشجيع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تقوم برعاية الأطفال بالوسائل المعنوية ،المادية والتكوين…. الخ و إعطاء الطفل الفرصة الكاملة للحوار والتعبير والمشاركة عبر خلق فضاءات الترفيه له وخلق ميكانيزمات جديدة تضمن راحة الطفل بصفة عامة والأطفال المحرومين من أسرة على وجه الخصوص أو المعرضين لخطر معنوي أو جسدي خلق علاقات حقيقية بين مختلف المؤسسات التي تهتم بالطفل لهم إذ لا يُعقل أن تقام برامج للأطفال دون أن يساهموا فيها أو حتى يستشاروا فيها و إشراك الأطفال في تنظيم وتسيير البرامج المخصصة